أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، مقتل 11 "تكفيريا" أثناء تبادل لإطلاق النار مع عناصر الأمن في العريش بمحافظة شمال سيناء. وذكر بيان للوزارة، أن "أجهزة الأمن تمكنت من استهداف إحدى البؤر الإرهابية بمنزل مهجور بحي العمران بدائرة ثالث العريش، وعقب تبادل إطلاق النيران، لقي 11 عنصرا تكفيريا مصرعهم وضبط بحوزتهم 4 بنادق وعبوتان ناسفتان تم تفكيكهما". وأضاف البيان أن التحريات كشفت أن "العناصر الإرهابية، خططوا لاستهداف مؤسسات الدولة وتنفيذ أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة". وأشار إلى أن التحقيقات أفادت بأن "أفراد الخلية الإرهابية خططوا لارتكاب أعمال تخريبية في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة (الشهر المقبل)، إلا أن الضربات الاستباقية أسقطت المتهمين قبل تنفيذ الأعمال التخريبية". وأكدت الوزارة أن "المعلومات المتحصل عليها تشير إلى تواصل العناصر المتطرفة مع قيادات إرهابية بالخارج توفر لهم الأموال لشراء السلاح والمتفجرات". وكان الجيش المصري، قد أعلن في التاسع من فبراير الماضي، عن بدء تنفيذ خطة شاملة للقضاء على العناصر "الإرهابية" و"الإجرامية" في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.