في ظل انتشار وباء ''الكوليرا'' في الجزائر، وخاصة بولاية البليدة، وخوفا من انتقاله إلى مناطق أخرى، طالب والي وهران من وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إيفاد لجنة تفتيش إلى المؤسسة العمومية المختصة في الأمراض العقلية ببلدية سيدي الشحمي، أقدم المؤسسات الاستشفائية بعاصمة الغرب الجزائري. ويدخل هذا الطلب، حسب وسائل الاعلام الجزائرية استنادا إلى مصالح الولاية، في سياق الحرص على التزام هذه المؤسسات بالإجراءات الاحترازية الواجبة في مجال مكافحة الأمراض المعدية وتلك سريعة الانتشار، يضيف نفس المصدر، الذي أوضح أيضا بأن القرار تم "بناء على معاينات ميدانية متعددة". وأشارت خلية الإعلام لولاية وهران، تضيف ذات المصادر، إلى أن هذه اللجنة "ستتولى الإطلاع ميدانيا على كيفيات تسيير وإدارة هذه المؤسسة، كما ستتولى تقييم الظروف العامة التي تحيط بهذه المؤسسة ومدى التزام الإطارات المكلفة بتسييرها بالمبادئ الأساسية التي يقتضيها التسيير الراشد والمحكم لمؤسسة عمومية بمثل هذه الأهمية". وفي ظل ظهور وباء ''الكوليرا'' في الجزائر في الفترة الأخيرة، سيما على مستوى ولاية البليدة، اتخذت السلطات الولائية إجراءات احترازية لتفادي انتقال العدوى إلى وهران، من خلال تكثيف حملات التنظيف بمختلف أرجاء المدينة، ورفع درجة التأهب على مستوى المؤسسات الصحية تحسبا لأي طارئ..