توصلت تطوان نيوز برسالة من جمعية سيدي صالح للتنمية ، تتساءل الجمعية من خلالها ، عن من له مصلحة في حرمان فتيات العالم القروي اللواتي لم تسمح لهن الظروف بإستكمال تعلميهن بحرمانهن من تعلم الخياطة. تعود الرواية حسب الرسالة عندما قامت جمعية أوروبية بزيارة المنطقة ، لتقف على بعض الحاجيات التي تحتاجها بعض الجمعيات ، و قد تم إرسال آلات للخياطة لتستبشر الجمعية خيرا ، و معها فتيات المنطقة . غير أن الفرحة لم تكتمل ، فقد ظهرت جمعية أخرى ، حسب الرسالة كانت قد استغلت سكان المنطقة ، لتدعي ملكيتها لهذه الآلات لسبب بسيط هو أن هذه الآلات مسجلة بإسم "الجمعية" . من هنا تتساءل الرسالة كيف تم إستغلال سكان المنطقة .؟ لماذا لم يتم إستغلال الآلات من طرف الجمعية المطالبة بها في حينها ؟. ما الهدف من المطالبة باسترجاعها في هذا الوقت بذات .؟. هي أسئلة نطرحها على الجمعية المطالبة باسترجاع الآلات ، في إنتظار مراسلة الجهة المانحة و مطالبتها بفتح تحقيق عن مصير تبرعها لفتيات العالم القروي بمنطقة بني صالح.. ......