كل المؤشرات حسب شهادة شهود العيان الذين كانوا بعين المكان ، تؤكد أن الحادثة التي تعرض لها المستخدم "م.ب" المستخدم بشركة أمانديس تطوان مدبرة. فقد تعرض المعني بالأمر لدهس من طرف سيارة "فضلت" الفرار و لولا إلتزامه بإحترام قانون السير و حمله للخوذة الواقية للرأس لكانت الكارثة ، حيث لم يتعرض سوى لجروح خفيفة رغم فقدانه للوعي . حين كان يقوم بعمله ممتطيا دراجته النارية ، فالسيارة رصدته من مدخل شارع المحمدية و تعمدت مضايقته رغم أنه حاول تجنبها ، لينتظر سائقها اللحظة المناسبة و يصطدم بالدراجة النارية ،. و لعل فرار السيارة من مكان الحادثة يؤكد فرضية الإعتداء . يبق السؤال الذي يطرح نفسه بحدة لماذا لحد الساعة لم تطالب المصلحة القانونية بشركة أمانديس تطوان الرجوع إلى مجموعة من الكامرات الخاصة المثبة بالشارع.؟؟؟. خصوصا و أن إحدى هذه الكاميرات وثقة الحادثة ....!!!!.