نظمت مدرسة سيدي ادريس بتطوان تحت إشراف وزارة التربية الوطنية بدار الثقافة هذا الصباح ندوة ثقافية معنونة ب:" من أجل مقاربة علمية لظاهرة العنف المدرسي". بتسيير الأستاذ مصطفى الستيتو و ثلة من المتدخلين في هذا المجال،و ذلك من أجل تفسير ظاهرة العنف التي قد تؤدي إلى التحرش المدرسي على حد قول الدكتورة أسماء غيلاني. و بحسب دراسات علم الاجتماع فإن الطفل وخصوصا إن كان في فترة المراهقة فإنه يقوم بسلوكات "محاكاة" تجعل من المقاربة النمائية لبعض تصرفاته ظاهرة عنف مرتبطة بتحولات نفسية، اجتماعية و ثقافية تؤثر سلبا على مساره الدراسي و تسبب له في اضطرابات نفسية و اختلالات سلوكية، و قد يدفعه هذا لارتكاب سلوكات خاطئة في حق كل المحيطين به سواء داخل محيطه الأسري او خارجه. و بناء على هذا فإننا نلاحظ أن لتصرفات هذا التلميذ على كل مستوياته العمرية تأثير عميق يفسر بشكل واضح ما وصل إليه الوضع الحالي المرتبط بتعنيف الأطفال لكل المحيطين بهم دون مراعاة لأي فوارق او مقاربات سوسيو اجتماعية.