علمت تطوان بلوس قبل قليل أنه يروج خبر هدم بناية المسرح الوطني نهائيا انطلاقا من الغد ومن المحتمل أن تتحول الى سوق عمومي يضاف الى الاسواق المغلقة . وسيكون ذلك وشمه العار على مدينة تطوان التي ستمحى احدى معالمها التاريخية المسجلة في التراث العالمي . وقد سبق ان تقرر هدم هذا المسرح من قبل لكن الساكنة وقفت ضده بالمرصاد بل استطاعت ان تحقق مطلبها لإعادة تأهيله في عهد الرئيس رشيد الطالبي ، لكن اليوم والمدينة زاد اشعاعها في عدة جوانب الثقافية والفنية بل اصبح يحج اليها عدد كبير من المثقفون والفنانون العالميين اضافة السياح لتمتع بالمآثر التاريخية ،نجد من يثرر في هدمها ومسحها من الوجود . ترى أين هو دور وزارة الثقافة ؟ وهل سترضى الفعاليات المتخصص في الفن والثقافة بهذا أم ستظل تبكي على الاطلال كما بكى الشعراء من قبل. وللإشارة يعتبر مسرح الوطني بتطوان من أقدم المسارح المتواجد بالمغرب شيد سنة 1914 وكان يحمل اسم مسرح "فيكتوريا" الى حدود الثلاثينيات من القرن الماضي وتحول اسمه بعد ذلك الى المسرح الوطني.