يعاني عدد من سكان تجزئة الضحى بتطوان من الحالة المزرية التي أصبحت عليها العديد من الشقق والعمارات داخل التجزئة السكنية. مما جعلهم يتدمرون من الحالة التي وجدت عليها مساكنهم عند عودتهم لقضاء عطلتهم الصيفية . والغريب في الامر أن كل السكان قاموا بإعادة الاصلاحات والترميمات بعد تسليمهم مفاتح السكنيات، بسبب استعمال مواد بناء و نجارة ذات جودة رديئة. والاعطاب في شبكات الكهرباء والميا وواد الحر اضافة الى تقزم مساحة الشقق في 47 متر مربع. والى جانب ذلك يفتقر المجمع الى كثير من المرافق العمومية مؤسسات تعليمية ،ومسجد ومرافق السيارات، وملاعب .. ومراكز مخصصة( لدار الشباب، ومركز الأمن، والحضانة، ومستوصف. علما أن المجمع يتواجد في موقع بعيد عن المدينة وعن المصالح الإدارية. وقد أدى غياب هذه المرافق إلى إثقال كاهل المجمع ببعض المشاكل الاجتماعية الناتجة عن الفراغ الأمني. وفي استمرار خرقات المجمع " الضحى" بتطوان كان مجبرا على الملاكين أن يتعاقدوا مع الموثق "نوتير " مخصص الذي تسلم الملايين من السكان ذهبت مع الريح، وعند ذهابهم المكتبه تفاجؤوا بموثق اخر الذي اخبرهم بمرضه وعليهم تجديد الملف من جديد كي يتسلوا ملكيتهم في اقرب الاجل. إن استمرار الضحى في هاته الخروقات يؤكد بالملموس بوجود اياد خفية تدعم الضحى وتجعلها في منأى عن أي مسالة بالرغم من خرقاتها في كل المدن المغربية. حتى أضحى كل من اقتنى شقة من الضحى يشعر أنه تورط وبالتالي أصبح اسم الضحى عقدة نفسية للذين اقتنوا عن طريق البنك. من يحمي شركة الضحى ؟ رغم التظلمات التي يصدرها المواطنون في حقها ليس هناك من يحرك ساكنا.