تألقت الحكواتية أمل المازوري أصغر حكواتية بالمغرب ولايضاهيها أحد في فن الحكاية باالشمال المملكة ، في الملتقى العاشر للسيرة النبوية ، والتي نظمتها المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة طنجةتطوانالحسيمة ، أمال المازوري تذكرنا بأصلنا وبأعراقنا من خلال رواياتها للحكايات ، أدلت لنا بالتصريح التالي : في إطار الملتقى الجهوي العاشر للسيرة النبوية وفي أجواء باذخة من الخير والعطاء واثقين بأن براعمنا عطشى للحكاية تنتظر الغيث على حبهم لها يؤتي أكلاً فيزهرون ويثمرون, كنا على موعد معهم بمركز التوثيق والأنشطة الثقافية التابع للمندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية لجهة طنجةتطوانالحسيمة. وبهذه الأجواء وحول نافورة بهو المركز عصفنا بأفكارهم وبحنا بحبّنا ، إندمجوا معنا وتعايشوا ... فرجع حتى الكبار إلى صباهم في تفعيل ذاكرتهم أيام الجدة والأم التي كان أبناءها ينامون على سرد حكاية مفيدة ، وهكذا كان ... الحكاية ليست هي قصة نرويها فحسب ... بل هي درس ننتفع به لو عرفنا كيف نوظفه للناشئة ... بكيفية تتلائم مع أفكارهم يمكن أن نعلمهم التقرب للوالدين أكثر ومحبتهم ، وحثهم على حب التشبث بالدراسة والبحث عن العلوم شتى واحترام الغير والأخلاق الفاضلة ... وسرد ما يتماشى مع أفكارهم الصغيرة في آن لايخرج عن نطاق الفضيلة والأخلاق والوطنية والدين وهذا ما أهتم به }}} كان هذا تصريح خاص لأصغر حكواتية بالمغربية أمال المازوري لموقعنا الإخباري الدولي تطوان بلوس .