أعلنت مؤسسة صوت الشباب متعدد الجنسيات ان مهرجان السنة الأمازيغية في لاهاي والذي يعد أكبر مهرجان أمازيغي في أوروبا، سيقام على مدى ثلاثة أيام في مواقع مختلفة بمدينة لاهاي، وسيعرف إلى جانب الحفل الفني، أنشطة مختلفة، “بما في ذلك عروض مسرحية وسينمائية حول الثقافة الغنية للسكان الأصليين في شمال أفريقيا .وقال مدير المهرجان مصطفى بربوش : ننظم مهرجان السنة الأمازيغية يف لاهاي للسنة التاسعة على التوالي وقد اقترنت البدايات بتحديات كبيرة اذ كان كان حفلا جديدا بالنسبة للمغاربة و للهولنديين ايضا الذين تعرفوا على مناسبات مثل السنة الصينية وأعياد نوروز . حاليا تكرّس مهرجان السنة الأمازيغية في هولندا، وقد تعرف الهولنديون على أسماء فنية كبيرة شاركت في الاحتفالات على مدار السنوات الماضية كما تعرفوا على تفاصيل مهمة ذات صلة بهذه المناسبة. وأضاف بربوش: نحتفل في هذه الدورة بالسنة الأمازيغية تحت شعار : خمسون عاما على الهجرة المغربية الى هولندا ، وبهذه المناسبة يعرض المهرجان فيلما وثائقيا يتناول حياة المهاجرين المغاربة الأوائل في هولندا كما ارتأينا على غرار السنوات الماضية أن تكون البرمجة متنوعة حيث الحفل الموسيقي في قاعة زاودرستراند تياتر Zuiderstrandtheater التي تعد من القاعات الفنية الشهيرة في لاهاي وهولندا، اضافة الى عرض مسرحي في قاعة لاك تياتر. وأضاف بربوش : الاعتراف بالسنة الامازيغية كمناسبة وطنية وعيد وطني، خطوة في غاية الأهمية ونتمنى على الدولة المغربية أن تعتمد هذه المناسبة كعيد وطني ، اذ أن هذه المناسبة تشكل موروثا ثقافية مهما للمغرب ودول شمال افريقيا كما تساهم هذه المناسبة في ترسيخ قيم التعايش بين جميع مكونات المجتمع المغربي. الأهمية ونتمنى على الدولة المغربية أن تعتمد هذه المناسبة كعيد وطني ، اذ أن هذه المناسبة تشكل موروثا ثقافية مهما للمغرب ودول شمال افريقيا كما تساهم هذه المناسبة في ترسيخ قيم التعايش بين جميع مكونات المجتمع المغربي. من القاعات الفنية الشهيرة في لاهاي وهولندا، اضافة الى عرض مسرحي في قاعة لاك تياتر. وأضاف بربوش : الاعتراف بالسنة الامازيغية كمناسبة وطنية وعيد وطني، خطوة في غاية الأهمية ونتمنى على الدولة المغربية أن تعتمد هذه المناسبة كعيد وطني ، اذ أن هذه المناسبة تشكل موروثا ثقافية مهما للمغرب ودول شمال افريقيا كما تساهم هذه المناسبة في ترسيخ قيم التعايش بين جميع مكونات المجتمع المغربي.