طالب مشاركون في الورشة الخاصة بتحديد انتهاكات حقوق المرأة، المنظمة من طرف المعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية والتكوين، مساء يوم السبت 27 ابريل 2019 بطنجة. على ضرورة التصدي للصور النمطية، نتيجة العوامل الثقافية والاجتماعية المتعلقة بالنوع في المجالات المهنية الحيوية. بحيث اعترف محمد عدنان الهردوز الخبير في المجال، بتلقيه صعوبات كبيرة للوصول للمعلومة المتعلقة بالسينما، في المجالين الحضري والقروي، لتظل معاناة المراة مشتركة تقريبا بين معظم الدول العربية. من جهته أوضح سعيد البقالي، أمين مال المعهد المتوسطي الديمقراطي للتنمية والتكوين، بكون النشاط يندرج ضمن مشروع الفن السابع من اجل مساواة المرأة، وذلك بعد القيام بتقوية قدرات فعاليات المجتمع المدني لإقليمي طنجةأصيلة والفحص أنجره، وكذا تجمعات مهاجري جنوب الصحراء، في المجالات الحقوقية والفنية، وسبب اختيار موضوع اللقاء نظرا لمعاناة المرأة و المغربية، خصوصا العاملة منها في عدة قطاعات كالصحة التعليم، وسوق الشغل بصفة عامة، بهدف طرح مجموعة من الحلول والآليات القانونية، لحماية النساء ضد الانتهاكات والخروقات.