أكد مشاركون في الملتقى الجهوي الثالث للقنص، المنظم نهاية الأسبوع المنصرم، بعاصمة البوغاز، من طرف جمعية ملتقى البحريين للقنص، بشراكة مع الفدرالية الاقلمية للقنص بالعرائش، على ضرورة إيجاد حلول عملية وواقعية للاكراهات التي يعيش على وقعها الممارسون، بمختلف اقأليم جهة طنجةتطوانالحسيمة. بحيث استنكر المتدخلون، ظاهرة القنص العشوائي للطرائد، بمعظم اقاليم الشمال، لاسيما في فترة الليل، مما يؤثر سلبا على الثروة الحيوانية، بسبب ارتكاب جرائم في حقها، فيهددها بالانقراض. وكذا القنص المبكر لليمام عند توالدها. مطالبين كذلك بإعادة النظر في الوثائق الممنوحة لممارسة القنص، عبر التعامل مع إطارات، وفق دفتر تحملات معين، تحدد فيه الشروط والواجبات، تكون في مصلحة الوحيش أولا، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الساكنة المحلية ومدى تأثرها من العملية. دون إغفالهم لوجوب تقليص المساحة المخصصة للقنص بمنطقة الشمال. فقد أفاد عبد الحفيظ الشراط المنسق الوطني لجمعية القنص بالمغرب، بإخراج القانون الأساسي للإطار، الذي يعد مكسبا كبيرا للمارسي القنص على المستوى الوطني والجهوي. للإشارة فالملتقى سيره باقتدار كبير، عبد المنعم العسري منسق جهة طنجةتطوان للقنص، وعرف مداخلة كل من: سلوى الدمناتي ممثلة مجلس جهة الشمال، محمد المنصوري عن المندوبية السامية للمياه والغابات، ثم محمد الحبيب الباحث في ميدان القنص. كما شهد اللقاء، حضور العديد من ممارسي القنص بجهة طنجةتطوانالحسيمة، وفي مقدمتهم القناص الشهير إدريس مرصو، مما مكنهم من الاطلاع على المستجدات القانونية والإدارية المرتبطة بالمجال، بغية تطبيقها على ارض الواقع، من اجل التعامل الجيد مع الثروة الحيوانية بالشمال.