بمنطقة دار بن قريش التابعة لإقليم تطوان ، حفت هاته المنطقة بركة أحد الصالحين وهو من رجال الدين العظام الشريف سيدي محمد الرحالي سنين عديدة ، غادر إلى دار البقاء وفاضت روحه الطاهرة وترك فينا تلاميذ نجباء في حفظ الدين والتصوف والمحبة بين الناس ، علمهم التشبث بقيم الإسلام والوفاء للوطن والملك الذي هو حامي الدين ، وحثهم أن تسود المحبة بينهم ويكونون قدوة في المُثل العليا ... وترك لنا أبناء صالحين منهم ..رائد الإنشاد ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم الشريف إبن الشرفاء سيدي حسن الرحالي ، وبهاته المناسبة الأليمة نتقدم إلى سيدي حسن الرحالي ولكل أسرته صغيرها وكبيرها وإلى كل الشرفاء الرحاليين والشرفاء عامة .. بتعازينا الحارة .. وهو عزاؤنا جميعاً لأننا فقدنا أحد الصالحين والمعلمين من وهبوا أرواحهم خدمة لتكوين الأجيال على النهج القيم المُتمثل في ديننا الإسلام ..الذي هو رمز الأخلاق الرفيعة المستوى ورمز السعادة الأبدية للإنسان ، راجين المولى أن يتقبله ويجعله في أعلى الجنان ، ويمنحه المكانة الرفيعة لما قدمه من أعمال البر في تكوين الأجيال على طاعة الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم ....وإنا لله وإنا إليه راجعون