لامس مشاركون في اللقاء المنظم من طرف الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم طنجةأصيلة، بشراكة مع التنسيقية الوطنية لقطاع التعاضد الاتحادي، يوم السبت 3 يوليوز الجاري بعاصمة البوغاز، موضوع: الحماية الاجتماعية و دور التعاضد كألية نظامية لمواجهة المخاطر و النفقات الصحية المتزايدة،. بحيث أوضح أحمد يحيا الكاتب الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لطنجةاصيلة، بكون الإطار المنتمي له، طرج شعار مجتمع متضامن في إطار الدولة الوطنية الاجتماعية العادلة، خلال ملتقاه في العام الماضي بالصخيرات، كما يعد أول حزب طرح فشل النموذج التنموي المغربي. وأضاف احمد يحيا، بكون الجانب الاجتماعي، كانت الدولة المغربية دوما ضامنة له، بحكم الملكية المغربية اجتماعية، لكن منذ سنوات سياسة التقويم الهيكلي، تراجع هذا الدور، أمام اكتساح شامل للمؤسسات الاقتصادية. فترتب عن ذلك المس بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، لمجموعة من الشرائح الاجتماعية، على رأسهم العمال والموظفين والشرائح الموكنة للطبقة المتوسطة. وهو ما يجعل الاشتغال على الحماية الاجتماعية، وفق أحمد يحيا، ذو راهنية قصوى في الفترة الحالية، ويطرح اتخاذ مجموعة من المبادرات، على مستوى المطالب، لكي لا تضيع المكتسبات. خاصة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خرج من صلب المجتمع. من جهته تطرق عبد المولى عبد المومني رئيس التنسيقية الوطنية للقطاع التعاضدي، بكون قطاع التعاضد بامكانه تنمية مجال الحماية الاجتماعية، لمواجهة المخاطر المحتملة، مستحضرا كذلك تعرض التعاضدية العامة لهجومات متعددة، بداعي سوء التدبير، لكن الواقع اثبت عكس ذلك، بحكم تطوير حساباتها.