رغم اٌلإجتماع الرفيع المستوى الذي عقدته جماعة طنجة من أجل توقيف فوضى شي الرؤوس الأضاحي في الشوارع والأزقة ، وقامت بتغطية الاجتماع القناة الأولى لكن في أرض الواقع كانت هناك نسبة كبيرة تحدت المنع وتم شويها في أزقة الأحياء الشعبية وكذا في بعض الشوارع الإستراتيجية ، هناك لانلقي اللوم على الجماعة الحضرية وعلى المقدمين والشيوخ ، بل يجب أن يتدخل الأمن الوطن فهو الرادع لمن يقومون بذلك إذ أغلب من يقومون بشي الرؤوس في الأزقة هم ليسوا في المستوى الأخلاقي المرغوب فيه وهذا لاينطبق على العامة ولكن أغلبيتهم كذلك ، كما أن أغلبهم ليسوا محترفي هاته المهنة ويشوهون رؤوس وأقدام الأضاحي أو يحرقونها لذلك كان يجب أن يتعاون الأمن ويتدخل بدوريات في الأحياء الشعبية بالخصوص ، إذ هؤلاء دون تعميم يتطاولون على السكان ويغادرون تاركين وراءهم نفايات وأزبال في آن دخان المتصاعد من البراميل يقتحم منازل السكان ، وكم من مرة تسببوا في انتشار النيران ، وخير دليل في عيد الأضحى لسنة 2016 م بمنطقة مسنانة مخلفات شوي الرؤوس تركوا الألواح والنيران لازالت مشتعلة في داخلهم وركن شخص سيارته هناك واندلعت النيران فيها ، لذلك السنة القادمة يجب تنظيم هذه المهن وتحديد أماكنها وتحديد الأشخاص من يمارسونها وتحديد أثمنتها لتكون في متناول الطبقة المعوزة والكادحة ، وفي مدينة طنجة وعلى طول السنة محترفوها هم العاملون في حرفة الحدادة بطريق سيدي بوعبيد بطنجة ويشتكون التطفل الذي يحدث في كل عيد الأضحى .