تعيش وزارة التربية الوطنية على صفيح ساخن و هي تواجه الكم الهائل من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تقوم بنشرها عدد من الصفحات التعليمية تحت شعار “كشف الحقيقة ليس جريمة”. ويتعلق الأمر حسب ناشري الصور ، بأقسام دراسية تعيش أوضاعا مزرية و متهالكة، بإقليم تازة مذيلة باسم المجموعات التي ينتمي إليها كل قسم، مطالبين سعيد أمزازي الوزير الوصي على القطاع بزيارة تفقدية لهذه المدارس رفقة الصحافة من قبيل مدارس ببويبلان بدائرة تاهلة و بوحلو بدائرة وادي أمليل وبني لنت بدائرة تازة و مدرسة العزيب التابعة لمجموعة مدارس بوفكران بآيت سغروشن بتاهلة…. في المقابل، قامت مجموعة من المديريات الاقليمية بالرد على الصور المنشورة، إما بنفي حقيقتها ، أو بتوضيحها على أساس أن أعمال الصيانة و الأشغال قائمة فيها في المقابل هناك بعض الحجرات الدراسية لا زالت في طور البناء بمساهمة مالية من طرف آباء وأولياء التلاميذ ببعض الدواوير بدائرة أكنول كدوار أسوير على سبيل المثال والتي . و تاتي هذه الخطوة تضامنا مع استاذة متعاقدة صدر في حقها قرار باحالتها على المجلس التاديبي بسبب نشرها لفيديو يوثق حسبها للوضعية الكارثية لقسم باحدى المدارس ضواحي مدينة سيدي قاسم