العلم الوطني يعتبر الهوية الأصلية للمواطن ، يمكن أن نتحاور عن إخلالات حكومية ونعيبها ونناقشها ونعارضها ، وحتما الحكومة تتغير ويكون القادم إليها أحسن بيدا أن العلم الوطني رمز الأمة يبقى دائما وشريف ، فمن أحرق العلم كأنه أحرق كل المواطنين و الوطن برمته ، وهذا يُعتبر عمل إجرامي خطير ، وعليه جمعيات ومنظمات حقوقية وغير حقوقية وكل شرائح الشعب المغربي ، تطالب باعتقال المجرمة حليمة الزين التي أحرقت العلم الوطني المغربي في مسيرة احتجاجية تضامنا مع المدعو الزفزافي يومه 26 أكتوبر 2019م بالعاصمة الفرنسية باريس ، كما نطالب باعتقال كل من كان معها ولم يغير المنكر ، وحسب المعطيات فإن المجرمة حليمة الزين تقيم حاليا في مدينة ( مونبلييه ) بفرنسا ، ونطالب بمتابعتها واعتقالها وفقا لاتفاقيات الدولية مع مكاتب الشرطة الدولية التي لها مكتب بالمغرب ، ونحث فرنسا التي تربطنا بها علاقة وطيدة أن تدخل على الخط هي الأخرى ، وللتذكير فإنه تم بين المغرب وفرنسا إتفاقية بموجب مسطرة تسليم المجرمين والتعاون القضائي في مجال الجنائي بين البلدين ضمن نصوص إتفاقيات تهم التعاون القضائي والضمان الإجتماعي بين البلدين وصادق عليها مجلس الشيوخ الفرنسي وتم توقيعها بالرباط في 18 أبريل 2008 م ، صادقت عليها الجمعية الوطنية الغرفة السفلى بالبرلمان الفرنسي .