خلال اليوم الثاني من المهرجان يوم السبت 11 يناير 2020 نظمت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" مهرجان باشيخ للسنة الامازيغية 2970 الدورة الثامنة تحت شعار: "الأمازيغية: رمز للتلاقح الثقافي والتسامح الديني" بفندق Golden Tulip Andalucia بطنجة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا والذي قدمته إحدى أعمدة السوسيو لوجية واللسانيات في العالم إنها الاستاذة "مينا الفقيوي" بنت الريف مشاركة مع الدكتور "عبد الله إكلا" الدكتورة مينا هي مديرة الأبحاث في المركز الوطني للعلوم السوسيولوجية (CNRS) ومديرة الدراسات في مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية ب Lier-FYT.. هي عالمة لسانيات وسوسيولوجية متخصصة في اللغات والثقافات الافروآسيوية وبصفة خاصة الأمازيغية (بمختلف تنوعاتها) والسامية اهتماماتها العلمية تنصب حول اللسانيات المقارنة وأيضا الجيولسانيات أو الجغرافية اللسانية والسوسيولسانيات المتنوعة والمتفاعلة،تنوع والتقائية اللغات والثقافات في إفريقيا ودياسبورا إنها مجالات البحث التي اشتغلت عليها لأزيد من 20 سنة ويأتي على رأس منشوراتها العلمية، مؤلفها (2007) Atlas linguistique des variétés berbèrs du Rif وهو نتاج مشروع جيولساني تم إعداده وفق أحد المناهج التقنية الجيولغوية في العالم هذا المؤلف يمكن تحميله من الموقع التالي: www.atlasrif.wordpress.com ويتضمن هذا الموقع أيضا مقالات متعلقه بالجغرافية اللسانية (الأمازيغية عموما) والذي يحين بشكل دوري. هذا المسار العلمي والمهني للدكتورة مينا مكنها من إدارة عدة برامج دولية وتحمل مسؤوليات علمية وإدارية في عدة مؤسسات مثل أكاديمية أميروسين في ميلانو، حيث تعتبر عضوة مؤسسة لقسم Africana وشعبة الأمازيغية بها إنها أيضا عضوة في عدة لجان علمية للمجالات المتخصصة من قبيل Dialectologie et Geolinguistique فضلا عن كل هذا تقوم الأستاذة مينا بإلقاء محاضرات وتنظيم اسابيع علمية في اللسانيات والسوسيولسانيات والجغرافية اللسانية ... بعدد من الجامعات الأوروبية والأمريكية والإفريقية فضلا عن كل هذا تعتبر مينا أول باحثة مغربية تعد أطلسا لغويا بالمغرب (منطقة الريف) وهو أول مرجع من نوعه. وقد قضت مدة طويلة من الزمن ولازالت تنجز أبحاثا ميدانية في مجال الدراسات الجيولسانية والايثنولسانية الأمازيغية، في كل من المغرب وتونس وهي من أبرز أساتذة اللغه الأمازيغية في العالم وخلال هذا التقديم الذي استغرق حوالي أربع ساعات قدمت خلاله الأستاذة تفاصيل علمية دقيقة عن أطلسها مشيرة الى كل المحطات التي قطعتها في إعداده والمناهج العلمية المعتمدة والصعوبات التي اعترتها في جميع المعطيات فقط للإشارة فقط همت المناطق التي شملتها الدراسة أزيد من 452 قرية