بعدما أن أعلن عن التخفيف من الحجر الصحي ، تم فتح المقاهي والحانات ( البيران) بتعليمات من الحكومة والمطاعم وغيرهم ، و خرجت الناس للشوارع وفتحت الشواطيئ في عدة مدن باستثناء شواطيئ طنجة ,,, باستثناء شواطيئ طنجة ؟؟ والبحر هو المتحكم فيه أكثر من غيره إذ تتواجد فيه دوريات أمنية بدراجات نارية تمشي على الرمال وفرسان الدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة ودوريات راجلة ، وشارع طنجة يتساءل أنه الان جميع شواطيئ حتى البعيدة من المدينة تم منع الاقتراب منها ، السؤال المطروح : هل كورونا تسبح في البحر ولاتقترب من شوارع المدينة والبيران والمقاهي ؟؟؟ كيف تحرم الحكومة المواطنون من الولوج للشواطيئ\بين تترك أصحاب الأموال مالكي اليخوت بالتوقف في شواطيئ طنجة ليتنعموا بالحياة الهادئة وكورونا لاتقترب إليهم ؟؟؟ هل للحكومة المغربية تفسير علمي منطقي لامخزني همجي كما تستعمل عن إغلاق الشواطيئ ، ربما إذا قرأ أحد المسؤولين الحكوميين هذا الخبر سيقول : يشهدون بالاكتظاظ في الشوارع نرد لهم الحجر الصحي ؟؟ ولكن أهل طنجة لهم الجواب : هل أنت أيتها الحكومة المغربية قادرة على الحجر الصحي ؟؟؟ لأن الميزانية التي أخرجتيها من صندوق دعم الجائحة والتي كانت فقط تبرع من ملك البلاد نصره الله أما انت لم تتبرع على الشعب المغربي قط بحقوقه حتى ,, عدد من المواطنين لم يتوصلوا بالاعانة من صندوق الجائحة ؟؟ عدد من المواطنين حتى من توصلوا بها وأغلبهم يعملون مياومون ( طالب معاشو ) لم تكن كافية لسد رمقه وهم الآن متابعون في المحاكم من أجل الأداء والإفراغ وعندي ملف أحدهم لأنه لم يشتغل طيلة الجائحة والحكومة المغربية لم توفر له حتى ( الشوماج ) كما تفعل الحكومات المتمكنة … إذا رجعنا للحجر الصحي عليك أن تتحاسب معنا عن ميزانية الثروات السمكية لأن المغرب له بحرين الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي ، والثروات الفلاحية ، وأين هي أموال دافعي الضرائب ، وميزانية الفوسفاط ؟؟من البهدلة بمكان أن دولة قاربت سبعون عاما من الاستقلال ولازال شعبها يموت من شدة البرد في الشوارع وهذا سبقت الصحف ان نشرته في طنجة الكبرى بالخصوص ويعيش المواطن المغربي حالة عوز ولم توفر له الدولة المغربية أجرا على ان تمهد له العمل كما تفعل الدول المحنكة وزراؤها ، إذا قمت بهذا وأعطيت ياحكومة المغرب الحقوق المادية أولا للشعب المغربي ,, عند ذلك أعلن بالحجر الصحي كما قال أحدهم عشر سنوات )) وإن كنت عاجزة أو فقط توفر أموال الدولة لوزرائك ، فاترك الحال على ما هو عليه وعزز شوارع طنجة بمؤطرين ليست لهم اللغة المخزنية الهمجية بل أن يكونوا من المجتمع المدني وأساتذة لهم آداب البلاغة والخطابة والتأطير الإجتماعي وليست لغة المخزن الهمجية