رغم الإجراءآت الدولية لمحاصرة وباء كورونا في العالم ومنع التنقل ، تعود يهود العالم من زيارة المغرب كل سنة للتبرك بأوليائهم ، وعلم من مصادر موثوق بها مؤخرا وفي ظل وباء كورونا ورغم المنع الدولي للتنقل وقاية من الوباء كما أسلفنا الذكر ، مجموعة من اليهود حلوا بالمغرب من أجل القداس أو الهيلولة كما يسمونها التبرك بالحبر اليهودي رابي حاييم بينتو الذي ضريحه أو مقامه بمدينة الصويرة ، إلا أن هيلولة اليهود لهذه السنة كانت لاتشابه السنوات الفارطة ، ففي السنوات الفارطة كان يحل بالمغرب الآلاف من اليهود ليحجوا لهذا المقام ، بيدا في هاته السنة مؤخرا ونظرا للظرفية التي يمر بها العالم لم يحضر إلا ما يناهز من مائة من اليهود من كل من فرنسا وأمريكا وإسرائيل ، وتم إخضاعهم للفحوصات الطبية ولدى وصولهم لمقام الحبر حاييم بينتو كانت هناك كذلك إجراءآت إحترازية ، كما تم إلغاء العديد من الطقوس والإحتفالات الدينية اليهودية التي تواكب ذلك ، واكتفوا بقليلها ونشير أن هذا الحبر الكبير حاييم بينتو الذي يزور مقامه بالمغرب يهود العالم وكذلك من إسرائيل ولد بمدينة أكادير سنة 1748م وبنى معبدا أو كما يسمونها اليهود بيعة اليهود بالقرب بضواحي مدينة الصويرة وكان يتعبد بها ، ويُعلم للناشئة اليهودية التوراة ، إلى ان توفي سنة 1845 م بمعبده أو في تلك البيعة اليهودية بمدينة الصويرة ، فأقيم له ضريح أو مقام هناك هو الذي يزوره يهود العالم كل سنة