ربيعة فلاط فاعلة جمعاوية بطنجة رئيسة جمعية الصوت الحي للتنمية والتضامن الإجتماعي بطنجة ورائدة متميزة من رواد المجتمع المدني تخرج في خرجات لتوعية المواطنين ضمن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني نقدم لهم الشكر من هذا المنبر لكل الجمعيات الشكر لهم دون الإستثناء ، وفي حوار لها مختصر أدلت الأستاذة ربيعة فلاط بتصريح للموقع الإخباري الدولي تطوان بلوس هذا نصه : نهيب بكل الفاعلين والفاعلات في المجتمع المدني ، أن يعملون جاهدين خلال هاته الأزمة التي يمر بها العالم وبلدنا الحبيب المغرب ، من أجل رص الصفوف في مواجهة هذا الوباء وباء كورونا ، وذلك بتوعية الأسر كي تحث أبناءها على اتخاذ الإحترازات مثل ارتداد الكمامة والتباعد سواء في الأسواق أو في المحلات التجارية ولو عند بقالة الحومة أي الحي ، بالنسبة للحدائق العمومية حينما تقصدها مساء العائلات أقول لهم ولهن احترمن واحترموا التوقيت الذي تمنحه السلطات إذا كان يجب إخلاء الحديقة في السادسة مساء أعمل على إخلائها أنا وأولادي الصغار في الخامسة والنصف مساء وإن كان القرار غير ذلك ويُسمح بالمكوث فيها وجب أن أتعاون مع السلطات هناك في منح النصيحة لكل زائرة مع أبنائها للحديقة التي أكون فيها مع أبنائي في التباعد ستة أمتار وعلى الأمهات والأطفال ارتداء الكمامة وإبنتي أو إبني يلعبون بجانبي أو معي لاأتركهم يختلطون مع أبناء أسر أخرى حتى لايكون هناك اختلاط وأنصح كل امرأة أن تحترز من الأسواق المكتظة وتختار البائع المنفرد المعزول عن أماكن الإكتظاظ ،ولا تتجول في الشوارع التي بها الزحام ، وبالنسبة لمن ترغبن أو يرغب في الزواج في هذه الظرفية الأعراس ممنوعة إذ يحدث فيها التجمع قد يؤدي لبؤر خطيرة لذلك هي أي الأعراس ممنوعة ولكن من أجل أن تثبت الحلال مع خطيبك يجوز لكما أن تتوجها إلى مكتب العدول التابع لقاضي التوثيق أو الأسرة بمعية ولي أمرك طبعا وتوثقا وثيقة الصداق وهي العقد الرسمي للزواج والحلال شرعا وقانونا ، وعندما يفرج الله ونتمنوا في القريب العاجل ستعطي الحكومة تعليمات بالعودة للإحتفالات والأعراس حينها أي بعد هذه الأزمة نفرح معكما في عرس كبير يكون الله سبحانه قد رفع عنا هذا الوباء ولكن في الوقت الراهن لازلنا ننتظر فرج الله كي يرفع عنا هذا الوباء ، وبالنسبة للجنائز غفر الله لجميع موتانا يجوز أن نكتفي بتشييعها فقط مع الأسرة الصغيرة قلة الأفراد وفي تباعد ودون إقامة طقوس التجمعات في المنزل احترازا من الوباء لأن الأهم أن يقرأ مثلا أهل الميت عليه القرآن الكريم مثلا زوجته وأبناؤه وإخوته كل في منزله وندعوا له فالله موجود في كل مكان سبحانه ويستجيب لنا ويرحم أمواتنا وعندما نمر من هاته المحنة يجوز لنا أن نقيم له حفل تأبين لكن بعدما أن نمر من هاته المحنة وتعلن السلطات بذلك باستثناء من يموتون جراء وباء كورونا تتكفل الدولة بهم ، ونحيطكم علما أن أي مواطن أحس بأحد الأعراض الملائمة لوباء كورونا أو شكك في شخص صافحه او عطس أمام وجهه أن لايتردد في التةجه للمستشفى ,,,ختاما أشكر الموقع الإخباري الدولي تطوان بلوس على هاته الإلتفاتة وأشكر جميع جمعيات المجتمع المدني بطنجة وفي كل ربوع المغرب على تجندهم لحماية المواطنين من هذا الوباء ، وتحية إكبار للشعب المغربي عامة من طنجة إلى الكويرة حيث صحراؤنا المغربية وندعوا الله أن يحفظ ملك البلاد ويحفظ هذا الوطن ويرفع عنا هذا الوباء آمين