الفنان الجبلي الكبير عبدو الوزاني ، من أيام المرحوم محمد العروسي الذي كان قمرا مضاءً في العيطة الجبلية كان عبدو الوزاني يشكل معهم الثلاثي الفني ، وعبدو الوزاني نعى الفنانة شامة الزاز بقوله : أن العيطة الجبلية فقدت هرماً من أهرامها الكبار وهي الفنانة شامة الزاز )) كان عبدو الوزاني يشارك المرحوم محمد العروسي أفراحه وأحزانه وأعماله حتى فقدت الساحة الفنية المرحوم محمد العروسي ، وبقي الفنان عبدو الوزاني إلى جانب الفنانة شامة زاز يعتبرها أماً ثانية له إذ كان يقف بجوارها في كل المحن التي عانت منها ، وكان عبدو الوزاني دائما يوصي بتكريم الفنانة شامة الزاز ، وقد تأسف لفقدانها وبقي وحده في ساحة ثلاثي العيطة الجبلية القحة التي جمعت الثلاثي المرحوم محمد العروسي والمرحومة شامة الزاز والفنان عبدو الوزاني، عزاؤنا واحد للفنان عبدو الوزاني ، وأما الأستاذة بثينة الإدريسي تعمل جاهدة من أجل الرفع بالتراث المغربي خصوصا التراث الفني ، والتي لها إسهامات كثيرة في الرفع بمستوى مهرجانات الموسيقى الأندلسية بالمغرب ، أكدت لنا أن بفقدان الفنانة شامة الزاز تمزقت كل أوتار النغمة الأصيلة الشاهدة على الصوت المتميز للفنانة شامة الزاز ، الصوت الشجي العفوي الصادر من امرأة جبلية متواضعة إلا أنها قمة في الفن التراثي الأصيل )) كما أكد لنا الفنان الفوتوغرافي الكبير والرسام التشكيلي المتميز حفيظ حداد ,. أن شامة الزاز يراها لوحة فنية رائعة ، فإذا كان الرسام العالمي الكبير دافنشي قد افتخر برسم موناليزا وهي في حقيقتها زوجة تاجر حرير فرنسي مسيو فرنشيسكو واشتهرت ، سأعمل إنشاء الله على رسم صورة إبداعية للمرحومة الفنانة شامة الزاز من أجل المساهمة في تخليد هذه المرأة المغربية والفنانة المتميزة التي تعد في قلوبنا تحفة نادرة )) وفي موقعنا الإخباري تطوان بلوس كذلك نقدم تعازينا للفنان الفتوغرافي والرسام المغربي المتميز حفيظ حداد على إثر الفاجعة التي تلقاها في هاته الأيام رحيل شقيقه الشريف سيدي عبد النور إلى دار البقاء,,,,,, وعودة للمرحومة شامة الزاز صرح الفنان الجبلي جمال الطنجاوي لنا بما يلي : بفقداننا للفنانة شامة الزاز فقدنا رائدة العيطة وكذا رائدة العيوع النسوي الجبلي المتميز )) وصرحت لنا الأستاذة ربيعة فلاط رئيسة جمعية الصوت الحي للتنمية والتضامن الإجتماعي بطنجة بما يلي : في مدينة طنجة ضمن جمعيات المجتمع المدني سبق أن أقمنا حفل تكريم للفنانة شامة الزاز ، ونحن في المجتمع المدني ومن أبرز ما أقوم به في أنشطتنا الثقافية لجمعية الصوت الحي للتنمية والتضامن الإجتماعي هو تعريف الناشئة بصُناع المجد وتاريخهم في بلادنا ، خصوصا التذكير بتاريخنا العتيد ممن ضحوا من أجل الإستقلال وصولا إلى تحرير الصحراء و إلى البناء والتشييد في عصر جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وكذلك بمن رفعوا راية المغرب في مختلف المجالات ،وإننا سنقحم الفنانة شامة الزاز بصفتها ممن رفعو راية المغرب خفاقة في الفن التراثي الأصيل لنخلدها وتتعرف عليها الأجيال الصاعدة ، لأن غناءها كانت الأسر تسمعه إذ أن كلامه لايخدش الحياء ، وهذا هو الفن الأصيل لوطننا ، كما أنها من الرائدات الجبليات من عرفن بالعيوع الجبلي ,,, رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه وإنا لله وإنا إليه راجعون