بدات الاستعدات على قدم وساق، للانتخابات المقبلة في المغرب. فقد بادرت مجموعة من الأحزاب السياسية، إلى التحرك خلال الفترة الأخيرة، من خلال عقد لقاءات مع مناضليها، بالعديد من أقاليم شمال المملكة. الغرض منها، وضع اللمسات الأخيرة، قبل الحسم في اللوائح بشكل نهائي، في اقرب الآجال الممكنة. فبعد ان تردد كثيرا، اسم المسنثمر في قطاع النسيج والالبسة زكي بملال، داخل الصالونات السياسية بمدبنة طنجة، وعزم حزب التجمع الوطني للاحرار الاستعانة بالوجه البارز والمعروف زكي بملال. من اجل الظفر باكبر عدد من الاصوات، باحدى المقاطعات الاربعة المتواجدة بمدينة ذات البحرين. استقبل بعدها المتتبعون للحقل السياسي بمنطقة شمال المغرب، خبر عزم خوض رجل الاعمال زكي بملال، الانتخابات الجماعية المقبلة، بجماعة تفرسيت باقليم الدرويش. ليبقى التساؤل، هل سينرشح المستثمر زكي بملال بجماعة تفرسيت لاقليم الدرويش، برمز الحمامة، ام سيغير لونه السياسي، وخوض الانتخابات بمظلة احد الاحزاب الاخرى. ففي حال عدم اختيار المستثمر زكي بملال لرمز الحمامة، سيفقد حزب التجمع الوطني، احد رموزه المشهورة والقوية المعول عليها كثيرا لكسب الرهان في الانتخابات المقلية، والمتمثلة في رئاسة جماعة تفرسيت باقليم الدريويش.