يمكنني أن أطمئن الآن على السكة الصحيحة التي تسير عليها جمعية قدماء المغرب التطواني الاجتماعية والرياضية، فمذ كنت كاتبا عاما لها وأنا أطالب بجعل كرامة اللاعب القديم فوق كل اعتبار وإيثار المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة، وعملت جاهدا ليتبنى إخوتي الكرام في المكتب هذا الطرح، ولا ينبغي عليه أن يستجدي أحدا سواء أكان مكتبا مسيرا للمغرب التطواني أم غيره، لأن كفاحه المستميت شبه المجاني مع الفريق لعقود خلت يؤهله وحده للأسبقية في التسيير والتأطير بكل تلاوينه، وكنت دائما أؤكد على ضرورة الاستقلالية المالية للجمعية التي تفضي حتما إلى استقلالية اتخاذ القرارات في مختلف المواقف والحالات حلوها ومرها، وينبغي أن يستوعب اللاعب القديم للماط أن قوته وضمان حقوقه – المهضومة أحيانا -رهينة بتشبثه بجمعيته التي تعد بمثابة الأم الحاضنة لأبنائها حتى ولو كانوا أبناء عاقين أحيانا !! أتفق جملة وتفصيلا مع ما يصرح به أبناء الفريق القدامى من أعضاء المكتب الحالي للجمعية من التعامل مع أطر الجمعية باحترافية تفرضها المرحلة، بدءا بالتعاقد معهم بعقد احترافي في مختلف الفئات وإعلانهم بشكل رسمي أمام وسائل الإعلام، وأضيف هنا أن تحضره الجمعية عوض " أجي دتعاون معانا" وتحتفظ بنسخة منه حتى تضمن لابنها حقوقه من جهة وترده إلى جادة الصواب إن حاد عنها من جهة أخرى، ومن هنا وجب المطالبة بكل مستحقات أطرها التي لا زالت في ذمة الفريق رغم إبانتهم عن علو كعبهم وتحقيقهم لنتائج وإنجازات مشرفة!! ينبغي دائما وأبدا أن تبقي الجمعية على أبوابها مفتوحة للحوار مع الجميع وعلى أيديها ممدودة للخدمة والمساعدة بشروط وضوابط أخلاقية ومهنية احترافية تضمن للجميع حقوقه وتحاسبه على واجباته. وأخيرا وليس آخرا آمل أن أرى مستقبلا فريق المغرب التطواني بمكتب مسير ومؤطرين و كافة التخصصات "صغيرها وكبيرها من ألفها إلى يائها " التي يتطلبها ملعب سانية الرمل من قدماء المغرب التطواني وما ذلك على الجمعية بعزيز. —————————– مصطفى لعشير: لاعب سابق للمغرب التطواني والمنتخب الوطني للشبان كاتب عام سابق لجمعية قدماء المغرب التطواني الاجتماعية والرياضية