سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عادل المرابط صانع العاب فريق إتحاد طنجة: تألق الاعب رغم كبره في السن بالبطولة راجع للخبرة والتجربة في ميدان كرة القدم والإنضباط اليومي في الحصص التداريب
يعتبر المايسترو عادل لمرابط صانع ألعاب فريق إتحاد طنجة لكرة القدم من الركائز الأساسية بالفريق ، رغم تقدمه في السن 36 سنة من مواليد 1979 بمرتيل، وتدرج بجميع الفئات الصغرى بفريق الحمامة البيضاء، وحقق معه الصعود إلى قسم الصفوة سنة 2004 وساهم بشكل كبير في هذا الصعود،وأصبحت البطولة الوطنية تفتقد أمثال الاعب عادل لمرابط، عبدالرزاق لمناصفي، رشيد برواص ورفيق عبدالصمد رغم تقدمهم في السن مازالوا يقدمون عطاء جيد رائع على جميع المستويات بفرقهم وهذا راجع لعدة عوامل سيقربنا منها المايسترو عادل لمرابط الذي يتحلى بأخلاق عالية بشهادة الجمهور التطواني والطنجاوي والشمالي خاصة والمغربي عامة، لمرابط حقق عدة إنجازات مع عدة فرق وطنية بقسميها الأول والثاني، حيث حقق الصعود إلى القسم الوطني الأول مع ثلاثة أندية، المغرب التطواني،إتحاد الزموري الخميسات، وإتحاد طنجة وجاء الحوار كالتالي: حاوره: ع.الحفيظ أوضبجي س: ما هو سبب استقرار أدائك وأداء الاعبين رغم تقدمهم في السن بالبطولة ؟ ج: سبب استقرار أدائي بالبطولة أو أداء بعض اللاعبين رغم تقدمهم في السن بمشوار البطولة الاحترافية راجع لعدة عوامل، هو الحضور اليومي وبجدية في حصص التداريب، واحترام مدرب الفريق وطاقمه المساعد وتفعيل بنصائحهم والانضباط داخل المجموعة، وأضاف مازلنا نلعب بالنفس بحماس كبير من أجل الدفاع عن قميص الفريق بروح قتالية في المباراة ولا نرغب بالهزيمة سواء داخل الميدان أو خارجه رغم أنها واردة في لعبة كرة القدم،بصراحة اللاعب الذي يتقدم في السن على الآخرين الذي يجعله يحافظ على مكانته داخل الفريق ويمارس بالبطولة لعدة عوامل ومن بينها بحكم توفره على خبرة وتجربة كبيرة في ميدان كرة القدم إضافة إلى المؤهلات والمهارات التقنية الفردية، وكذا انسجام في المنضومة التكتيكية للمدرب مما يجعله يقدم إضافة نوعية للفريق وللاعبين الشبان بالفريق، خصوصا الحفاظ على صحته خارج الملعب وفي حياته اليومية، ويبتعد على كل ما يضر بصحته وبمسيرته الكروية، هذا ما يجعله مازال يمارس في البطولة ويتضاعف مردوده ويستقر طوال الموسم الرياضي، وأضاف لا ننسى دور التكوين الذي خاضه اللاعب عادل لمرابط في جميع الفئات الصغرى بفريقه الأم المغرب التطواني حيث استفاد منه كثيرا وله الفضل في تألقه واستقراري بالبطولة الاحترافية. س: ما هو هدفك هذا الموسم رفقة إتحاد طنجة؟ ج: هدفنا هذا الموسم، كنا نرغب البقاء على المنافسة على كأس العرش، ولكن مع الأسف الشديد لم يحالفنا الحظ، ومع ذلك مازال طموحنا في المنافسة على المراتب الأمامية بالبطولة الاحترافية لتحقيق مبتغى الجمهور الطنجاوي الذي نكن له كل الاحترام والتقدير على مساندته لنا داخل المدينة وخارجها . س: من ترشح لنيل لقب البطولة هذا الموسم؟ ج: هذا سؤال مازال بعيد للتعرف على إجابته، البطولة الإحترافية مازالت في بدايتها وتقريبا مستوى الأندية جد متقارب باستثناء بعض الفرق، كالوداد، الم. التطواني، وحسنية أكادير التي يمكن لها المنافسة على لقب البطولة الاحترافية. س: ما رأيك في المرتبة التي يحتلها فريقك الأم الماط ؟ ج: بصراحة المرتبة التي يحتلها فريقي الأم الم. التطواني لا تشرفه بتاتا ولا بسمعته الكروية، والمكانة التي أصبح يحضى بها بالبطولة الاحترافية خلال السنوات الأخيرة ولحد الآن، حيث قدم مردود تقني وتكتيكي راقي خلال البطولات السابقة بشهادة جميع متتبعي الشأن الكروي مما جعله يدخل في العالمية ويفوز بلقبين للبطولة الاحترافية ويشارك في كأس العالم للأندية والبطولة القارية وشرف الكرة المغربية بهذه الأخيرة. وأضن هذه المشاكل التي يمر منها الفريق عبارة عن سحابة عابرة أو مرحلة فراغ تقريبا، أكبر الفرق الأوروبية والعالمية والوطنية تمر من هذه المرحلة، فعلى الجمهور التطواني مساندة اللاعبين معنويا للخروج من هذه أزمة نتائج ، وتتمنى له العودة السريعة إلى مكانته الصحيحة مع دورات البطولة.