بمبادرة من مجموعة من تقنيي الهاتف النقال بمدينة أكادير،وحرصا على مساهمتهم الفعالة في إرساء النموذج التنموي الجديد وتنظيم المهنة وربطها بإطار قانوني داخل سوق الشغل.. انعقد بغرفة الصناعة التقليدية بأكادير يوم الأربعاء 12 فبراير 2020،جمع عام تأسيسي لإطار مدني تحت إسم”الجمعية المغربية لتقنيي الهاتف النقال”. وقد حدد المؤسسونلتقنيي الهاتف النقال جملة من الأهداف والبرامج، عهد إلى المكتب المسير للجمعية بلورتها والعمل من أجل تحقيقها وفق القانون الأساسي الذي تمت مناقشة مضامين فصوله والمصادقة عليه من طرف اللجنة التحضيرية والحضوربالإجماع. وتسعى الجمعية إلى الرقي بالعمل الجاد والمقننلتقنيي الهواتف النقالة بمدينة أكاديرخاصة،وبجهة سوس ماسة وباقي المدن عامة، والعمل على تحسين الأوضاع الاجتماعية للمنخرطين، مع توفير التكوين والتكوين المستمر لمهنييهذا القطاع ولفت انتباه التقنيين المغاربة إلى القضايا الأساسية التي تتخبط فيها هذه الحرفة،وتعزيز جسر التواصل والانفتاح بين التقنيين والإدارات والمؤسسات العمومية والخاصة، وخلق شراكات مؤسساتية والمساهمة في تفعيل وتحسين ظروف وأوضاع التقنيين في شقها الماديوالإنساني والحرفي. وحسب كلمة أوردها رئيس الجمعيةالمغربية لتقنيي الهاتف النقال السيد “محمد باي” خلال الجمع العام التأسيسي، أن الهدف من هذا المولود الجديد هو التفكير في حل المشاكل القضائية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها أغلب التقنيين أثناء مزاولتهم لهذه المهنة،لذا ستسعى الجمعية إلى خلق روح التعاون مع الجمعيات التي تتقاسم نفس الأهداف ونفس الإكراهات سواء داخل المغرب أو خارجه لفك وحل مختلف المشاكل المتعلقة بهذه المهنة… وقد عبر مختلف الحضور المتكون من تقنيي الهواتف الذكيةبأكادير،عن سعادتهم وفرحتهم لتأسيس هذا الإطارالقانوني الذي سيجمع شمل التقنيين المهنيين وتوحيد كلمتهم والتخفيف من عبء معاناتهموخلق فضاء مشترك للاجتماع والتنسيق لاحتضان أنشطة إشعاعية للتعريف والتقرب أكثر بمزاولي هذه المهنة التي أصبحت ضرورية وأساسية لدى كل مواطن دون الاستغناء عنها في ظل تطور التكنولوجيا الحديثة وابتكار وإطلاق سلسلة من الهواتف الذكية سنة بعد أخرى.