بإشراف من عمالة تيزنيت، ومندوبية التعاون الوطني، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أشرف عامل إقليمتيزنيت السيد “حسن خليل” صباح يوم الجمعة 29 ماي 2020 ،بالمقر المؤقت لجمعية أوزي للأعمال الاجتماعية والأشخاص بدون مأوى، على مراسيم عملية توزيع كراسي متحركة لفائدة بعض المستفيدين بالجمعية، وذلك بحضور الوفد المرافق له والمتكون من رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة، ورئيس جماعة تيزنيت، وممثل المجلس الإقليمي، وباشا المدينة، وقائد المنطقة الترابية، والمندوب الإقليمي للتعاون الوطني بتيزينت ومندوب وزارة الصحة ،وشخصيات مدنية وعسكرية وبعض فعاليات المجتمع المدني. وتأتي هذه الزيارة في إطار تثمين وتعزيز الجهود التي تقوم بها جمعية أوزي للأعمال الاجتماعية إقامة الأمومة للأشخاص بدون مأوى، واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بتيزنيت وباقي مختلف الشركاء والفاعلين الاقتصاديين، وأيضا الاهتمام الذي توليه مندوبية التعاون الوطني بشراكة وتنسيق مع برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة بالمدينة اتجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تروم عبر الاستجابة لحاجياتهم الاجتماعية والصحية والنفسية في ظل جائحة كورونا ” كوفيد 19″. هذا وقد اطلع السيد العامل والوفد المرافق له ، على مختلف مرافق الإقامة، الموجودة بمدخل المدينة عبر طريق أكادير، والتي تم وضعها رهن إشارة هؤلاء المستفيدين الذين يوجدون في وضعية صعبة من طرف أحد المحسنين من أبناء المدينة منذ الإعلان عن الحجر الصحي بالمغرب، حيث أعطيت له جميع الشروحات المتعلقة بهذه المبادرة الاجتماعية والتي تمر تحت إشراف وتنسيق بين مؤسسة التعاون الوطني ولجنة اليقظة التابعة لها، ولجنة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتيزنيت والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة. وفي أعقاب هذه الزيارة التي افتتحت بقراءة النشيد الوطني المغربي، أعرب عدد من المستفيدين من خدمات جمعية أوزي للأعمال الاجتماعية والأشخاص بدون مأوى عن استحسانهم لهذه المبادرة الطيبة ،بفعل ما قدم لهم من خدمات مختلفة بما فيها الفحوصات والعلاج والأدوية والاستشارات الطبية المختلفة والتغذية والإقامة . وتجدر الإشارة أن عامل إقليمتيزنيت والسلطات المحلية بمختلف أجهزتها بالإضافة إلى مؤسسة التعاون الوطني والمجلسين الجماعي والإقليميبتيزنيت، منذ بداية الإعلان عن الحجر الصحي بالمدينة وهي تباشر بكثب عملية تقديم يد المساعدات المختلفة للأشخاص بدون مأوى مغاربة وأفارقة داخل المدينة وخارجها بتنسيق مع مجموعة من الجمعيات المهتمة بالمجال الاجتماعي والأشخاص بدون مأوى.