قبل حوالي ستة أشهر عن الإعلان عن الحركة الجديدة للعمال والولاة ، أكدت مصادر مطلعة من داخل عمالة بوجدور ان العامل العربي التويجر قد خصص سيارات لنقل الأثاث .. نحو الإقامة الفاخرة بمدينة سيدي يحي الغرب مسقط التويجر الذي تم تعيينه بإقليم تاوريرت مؤخرا من طرف الملك دون محاسبة او تدقيق في تروته ! مصادرنا أكدت حماية مقربين منه متورطين في بيع حوالي 34 دراجة جديدة كانت مخصصة لأعوان السلطة لم يتسلموها ، بالإضافة لعدد من الكارطيات التي وصل ثمن بيعها عبر وسطاء بأكثر من 60 ألف درهم. فأين هي المحاسبة والمسؤولية التي لا تطال عدد كبيرا من المسؤولين الساميين الذين يمثلون الملك ويخونون ثقته ؟ ويحرضون على الفتنة وسخط المواطنين على دولتهم وبلادهم .