في الوقت الذي يتباهى الاعلام المغربي بالجولات السياحية الآي يقوم بها الوفد الوزاري برئاسة وزير الداخلية للعديد من الجهات فيما اريد له ان يسمى (( لجنة التحقيق في مشاريع التنمية !!!!! )) يستمر المعطلون الصحراويون في تسطير ملاحم بطولية من خلال المعارك الاحتجاجية السلمية ، على إيقاع سمفونية الحراك الاجتماعي المستعر ، الذي تشهده المنطقة بسبب سياسة التهميش والتفقير والتجويع واتباع سياسة الأبواب المغلقة والتجاهل عبر الاستهتار بقيمة العنصر الصحراوي وحقه في الشغل والعيش الكريم . ابت تنسيقية الطليعة للمعطلين الصحراويين بالطنطان الا ان توصل الرسالة على الأقدام للجهات المعنية ، عبر دخولهم في خطوة فجر يوم الخميس في مسيرة سلمية مشيا على الأقدام كتب لها شعار - مسيرة الكرامة والعدالة الاجتماعية - من مدينة الطنطان نحو مقر الجهة بمدينة كلميم لمسافة تجاوزت 120 كلم استغرقت اكثر من عشر ساعات تكبد فيها مناضلوا الطليعة عناء السفر على الأقدام وصعوبة الطريق وحرارة الطقس ، ولم يكن لهم من الزاد سوى قنينة ماء وصدر مليء بالقناعة والإيمان في انتزاع الحق . ورغم صعوبة الرحلة وهو الشيء الذي أدى الى سقوط العديد من حالات الإغماء بسبب العطش وحرارة الطقس اصر المناضلون على بلوغ مدبنة كلميم التي استقبلتهم سلطاتها بشتى تلاوين آلاتها القمعية وحاصرت مقر ولاية المدينة ومنعتهم من الوصول اليهم وايصال صوتهم ، ومنه فان التنسيقية المحلية للاطر العليا المعطلة بالعيون تعلن للراءي العام المحلي والدولي ما يلي : - تضامنها المبدئي مع الخطوة النوعية لمناضلي تنسيقية الطليعة للمعطلين الصحراويين بالطنطان . - تنديدها بالحصار الذي تعرض له المعطلون الصحراوين في مدينة كلميم ومنهم من الوصول الى مقر الولاية. - تنديدها الشديد بالعنف اللفظي والمادي الذي تعرض له مناضلي تنسيقية الطليعة للمعطلين الصحراويين بالطنطان من قبل مختلف تشكيلات المخزن التي استقبلتهم على طريقتها المعهودة اما مقر ولاية الجهة بكليميم. - تشبثها بالحق الغير قابل للتصرف في التوظيف المباشر -دعوتها مختلف تنسيقيات المعطلين على طول خارطة الصحراء بتصعيد المد النضالي السلمي وممارسة المزيد من الضغط على الدولة المغربية بغية التسريع بحلحلة قضايانا الاجتماعية العادلة والمشروعة - تضامنها مع عائلتي شهيدي حركة المعطلين الصحراويين ابراهيم صيكا ومحمد عالي ماسك. - مطالبتها بإطلاق سراح كافة المعتقلين الصحراويين وفي مقدمتهم مجموعة اكديم ازيك