تعرف مديرية بوجدور احتقانا غير مسبوق، منذ تولي المدير الإقليمي الحالي مهمته، ويتجلى هذا الاحتقان في التسيير التسلطي وسوء التواصل والممارسات الكيدية ضد رجال التعليم ونسائه ببوجدور. وتوصلت الصحراء بريس بوثائق تثبت هذه الممارسات تجلت في عريضة وبيان نقابي. وكشفت العريضة التي وقعها أكثر من 150 أستاذا وأستاذة، عن تجاوزات مفتشي التعليم الابتدائي يوسف نصر ومحمد ساشا اللذان يقومان بزيارات استفزازية للمؤسسات التعليمية بإيعاز من المدير الإقليمي، بحيث وصفتها العريضة بالسلوكات التي لا تمت لحقل التعليم بصلة وبأنها تعرقل السير العادي للعملية التعلمية وكونها تصرفات انتقامية، كما وصفت المفتشين بالطغاة والجبابرة. فيما كشف بيان الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، فرع بوجدور، عن تجاوزات المفتشين وعن تصرفاتهما الشاذة محذرة مما سيؤول إليه الوضع من تأزم نتيجة ذلك. مطالبة بفتح تحقيق في ما يجري. وسنوافيكم بنتائج التحقيقات وتفاصيل الأشكال الاحتجاجية التي يقودها الأساتذة في تقارير لاحقة