أبدى مجموعة من السياح المتواجدين حاليا بمدينة افني،عن سخطهم العارم نتيجة ما ال له الوضع البيئي بحاضرة ايت باعمران. ورفع المحتجون في خطوة رمزية لافتات كتبت فيها عبارات تستنكر صمت المسؤولين عن الوضع البيئي الكارثي،متسائلين عن مكان اختفاء المسؤولين. ويعيش سكان مدينة افني وزوارها وضعا بيئيا بائسا ، خاصة الرائحة الكريهة المنبعثة من أحد الأودية المحاذية للمدينة والتي تستقبل كميات هائلة من مياه الصرف الصحي،أضف إلى هذا غياب النظافة الظاهر بالمدينة خاصة بجوار المرشي ،فلو قدر لك الله ودخلت المرحاض العمومي الموجود بوسط المدينة لكفاك هذا لأخذ انطباع عن نظافة البيئة ،فمن لم يستطيع تنظيف 3 أمتار مربعة لن يستطيع تنظيف مدينة باكملها ولو كانت بحجم مدينة افني الصغيرة والسياحية بامتياز.