ما زالت مدينة أكلميم تعاني من إنقطاعات مفاجئة ومتكررة للماء الصالح للشرب بصنابر منازل جل أحياء كلميم إن لم نقل الكل، مما خلق ذلك موجة عارمة من الغضب والسخط العارمين بسبب التأخير واللامبالات التي صاحبت أصلاح هذا المشكل الذي لم يتطلب سوى وقت وجيز، هذا الإنقطاع المتكرر وبدون سابق إنذار دام أكثر أربعة أيام على التوالي دون حل ينهي معاناة الساكنة. الشيء الذي زاد من غضب الساكنة هو عدم خروج الجهات المعنية والمسؤولة على المكتب الجهوي للماء الصالح للشرب بأدنى وثيقة توضح فيها الأسباب الكامنة وراء هذا الإنقطاع المتكرر وما هي الحلول الممكن إتخادها لإصلاح المشكل والمصالحة مع الذات أولا ساكنة كلميم ثانيا. وقد عبر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" عن جام غضبهم إثر إنقطاع الماء بإعتباره مادة حيوية وحق من حقوق الإنسان مادام أنه يقدم واجبات الفواثير في وقتها، مستغربين من الصمت الذي لازمته الجهات المعنية تجاه هذه المعضلة. وخلق هذا المشكل حالة من الفوضى والإرتباك لدى الساكنة حيث إضطر البعض الى إقتناء المياء المعدنية من أجل تحضير الوجبات الغدائية وغسل الأواني المنزلية في حين هناك من إضطر الى شراء هذه المادة الحيوية من المحلات التجارية قصد الإستحمام.