ثمة انتقادات واسعة ومتزايدة ولاذعة في الشارع الكلميمي تطال مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية بعد ما أسموه فضيحة مقابلة انتقاء مؤطرات لبرنامج محاربة الامية بالمساجد. هذه المندوبية، التي يديرها "محمد بقالي" المندوب السابق بمدينة أسفي ، مارست تجاوزات ، وتلاعبات في مقابلة اختيار مؤطرات ،أشارت "صحراء بريس" لهذه التجاوزات في حينها وبالحجة والدليل ، خاصة ما تعلق بإخفاء مساجد وعدم ادراجها في قائمة المساجد الشاغرة لضمان تكافؤ الفرص أمام المتباريات ،مما يعتبر تحديا لكل القوانين التي تضبط المقابلات ومباريات التوظيف..!! الغريب في الأمر هو ،التزام والي جهة كلميم وادنون "الناجم ابهي" الصمت اتجاه التجاوزات التي وقعت من جانب المندوبية ،وعدم التدخل لتعديل الأمور وإعادتها لنصابها،خصوصا أن مدينة كلميم تعرف نسبة بطالة اكبر مقارنة بباقي مدن المملكة ،وكذا احتجاجات متواصلة للمعطلين،ما تطلب تدخل منه لضمان تكافؤ الفرص وايقاف العبث والمحسوبية،وقد أبدى كثيرون عبر تعليقات وصلتنا، أسفهم وإستغرابهم لهذا "السكوت".