تواصل السلطات بمدينة تطوان، حملات مراقبة أسعار المواد الاستهلاكية وعلى رأسها المواد الغذائية التي شهدت في الآونة الأخيرة، ارتفاعا كثفت معه مصالح وزارة الداخلية، دوريات التفتيش للحد من جشع المضاربين والوسطاء في مختلف ربوع المملكة. وحل صباح اليوم، الإثنين، رشيد بردوني، باشا مدينة تطوان، مرفوقا بوفد يضم ممثلين عن مختلف المؤسسات والهيئات ذات الصلة، بسوق الجملة للسمك، وتم القيام بجولة ميدانية همّت مختلف مرافق السوق، وذلك للوقوف على كل مراحل البيع. وأكد المسؤول الترابي الذي كان بمعية كل من نائب لرئيس جماعة تطوان، وممثل لأونسا، ورئيس جمعية تجار الجملة والتقسيط، ومسؤولين آخرين، أن السلطات بتطوان مستمرة في محاربة كافة الظواهر التي تساهم في رفع الأسعار. وشدّد الباشا بردوني، أن كل من سيثبت تورطه في الرفع من سعر أي نوع من المواد الاستهلاكية أو الغذائية، سيتم الضرب على يده، مع تقديمه للعدالة حتى يتخذ في حقه الإجراء اللازم، وذلك للحفاظ على السلم الاجتماعي، والقدرة الشرائية للمواطنين. وأبرز في السياق نفسه، أن السلطات تتابع عن كثب الأسعار بشكل مباشر عبر التواصل مع مدراء الأسواق ورؤساء جمعيات التجار، أو بشكل غير مباشر بواسطة أعوان السلطة وحملات المراقبة غير المعلنة، وكذلك عبر تلقي شكايات المواطنين. يشار إلى أن الباشا بردوني، سبق وقام بجولة ميدانية بسوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان، مما أدى لتسجيل ملاحظات عملت السلطات على حلها، مما إنعكس إيجابا على المواطنين الذين دعوا لاستمرار حملات المراقبة وخاصة قبيل حلول شهر رمضان المبارك. - Advertisement -
