الزمهرير دالبرد: كلمة الزمهرير وردت في القرآن الكريم، ومعناها لغة شدة البرد، وهي تستعمل فعلا في هذا المعنى، أي البرد الشديد. السبت يسو، والحدّ ما نمُسُّو، والاثنين نمشي نعند يما، والثلاثا نقيل تما، ولربع نمشي نالحمام، والخميس نمشي نُزُور، والجُمْعا جماعة النسا: هذه مقولة تروى عن بعض النساء اللاتي يتهربن من القيام بأي عمل، مع تقديم الأعذار التي تعتبرها مانعا من ذلك، وهي: أن السبت يشو، بمعنى أنه عبد اليهود، فلا عمل فيه، والأحد يوم الراحة، فلا يمس أبدا، والاثنين يوم تخصصه لزيارة والدتها، والثلاثاء تقضي اليوم معها لتصل معها رحمها، والأربعاء تخصصه للذهاب إلى الحمام، والخميس لزيارة القبور، والجمعة يوم تجتمع فيه مع صديقاتها من النساء … وهكذا، تتابع الأيام، دون أن يكون هناك مجال للقيام بأية مسؤولية داخل بيتها !!! وقد سبق لنا في أصل الكتاب قولهم: "السبت" والحد ما كيخدم حد … إلخ". سُبحانُ مَنْ خَلْقُو: سبحان من خلقه. تعبير يدل على الجمال البارع في الشخص مما يدعو ناظره إلى تسبيح الخالق الذي صوره وأنشأه وعند حكاية العجائز للأساطير، غالبا ما كنا نسمع العجوز تقول: "كان حتى كان حتى كان الله ف كل مكان حتى كان الحبق والسوسان، ف حجر النبي العدنان، حتى كانت واحد البنيتة سبحان من خلقها كتقول للشمس اضوي أو نضوي…". العنوان: الأمثال العامية في تطوان والبلاد العربية (الجزء الرابع) للمؤلف: محمد داود تحقيق: حسناء محمد داود منشورات باب الحكمة (بريس تطوان) يتبع...