افادت مصادر مقربة ان ضحايا انفجار قنينة غاز بميناء اكادير مازالت ترقد بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني باكادير. وفي زيارتنا للوقوف على حالة الضحايا ، التقينا بمالك المقهى الذي تبدو في وجهه حروق خظيرة وانتفاخ على مستوى الوجه و العنق، في حين يرقد بجانبه الضحية الثانية الذي يشتغل بورشة الحدادة بنفس الميناء، والذي كان قبل وقوع الحادث انقد الموقف باستخراجه للقنينة التي يتسرب منها الغاز الى الخارج ، الا ان النادل اشعل الولاعة بسرعة قبل خروج الغاز المتسرب من الداخل الشئ الدي ادى الى اندلاع النيران بدات المقهى. ويشار ايضا الى ان ضحيتين اخرين كانا يشتغلان بشركة معروفة في النقل البحري قد تم ارسالهم الى الدارالبيضاء نظرا لمستوى خطورة الحروق. كما يشار الى ان حالة من الخوف والهلع يعيشها اصحاب المقاهي بالميناء خاصة انها مقاهي عشوائية جلها من القصب والخيام بعد هدا الحادت المأساوي خاصة بعد منع استعمال الغاز بدات المقاهي وتشجيع اياهم بستعمال المسخنات الكهربائية لتفادي تكرار المأساة.