" كيف أدينت زوجتي مريم البلغيثي رئيسة جماعة أولاد عيسى بتارودانت، رفقة مستشارة أخرى ومجموعة من المواطنين، في نفس الوقت الذي وجه لي قضاة المجلس الجهوي، استفسارات سبق الإجابة عنها ؟" يتساءل القباج وهو يرد أمس عن خبر توجيه المجلس الجهوي للحسابات استفسارا عن مجموعة من المشاريع التي عرفتها البلدية. فقد علم أن قضاة الملجس زاروا رئيس البلدية أول أمس، وبرفقتهم حزمة أسئلة عن طرق تدبير مجموعة من المشاريع والصفقات التي أشرفت عليها البلدية، وذكر أن الاستفسار وجه كذلك لنائب القباج الرابع، استفسارات قضاة المجلس همت تعبيد الطرقات، ومشاريع أخرى. رئيس المجلس الجماعي أكد أن اللجنة وجهت استفسارات خلال يناير من سنة 2012 وتمت الإجابة عنها من خلال تقرير ثم عادوا من جديد، وبشكل متزامن في نفس اليوم الذي أدينت فيه زوجته رئيسة الجماعة، بستة أشهر موقوفة التنفيذ، وأدين مجموعة من المواطنين برفقتهم بثمانية أشهر موقوفة بتهمة عرقلة العمل. خفايا تحريك هذه القضايا أكد القباج أنه سيقوم بتعريتها من خلال ندوة صحافية. واستغرب كيف تم تسريب الخبر للصحافة ساعتين بعد مقابلة أعضاء المجلس الجهوي. ومعلوم أن القباج فتح نيرانه خلال الأيام السابقة على مشروع تهيئة شارع الحسن الثاني بملايير السنتيمات، متهما الوالي السابق بالوقوف وراء " هذه الفضيحة". وزاد القول إنه مضطر لهدم كل ما تمت تهيئته من أجل تنزيل مشروع »الباصواي» للنقل الحضري. وكان تهييئ هذا الشارع لاقى اعتراض رئيس المجلس الجماعي بداعي أن مشروع النقل الحضري مع بلدية »نانت» يستوجب أن تتم تهيئته أخذا بعين الاعتبار المشروع، الأمر الذي لم يتم العمل به. وبخصوص إدانة رئيسة جماعة أولاد عيسى والمواطنين الذين ساندوها ضد مقلع عشوائي، تساءل عمدة أكادير كيف أدينت الرئيسة بتهمة غير موجودة في صك الاتهام، مع أن الموضوع يتعلق بمناهضتها لمقلع رمال عشوائي نبت فوق تراب جماعتها، وساندتها الساكنة في ذلك فكان من نصيبهم الإدانة؟. ويذكر أن رئيسة جماعة أولاد عيسى سبق لها أن وجهت شكايات إلى السلطات الإقليمية ومديرية التجهيزوالنقل ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة ، تفيد أن شركة »أبهاج إخوان « بأولاد برحيل تستخرج من مقلع واد الفارغ مواد البناء وتعالجها بعين المكان رغم أنها لا تتوفرعلى التراخيص النهائية للاستغلال.