لازال "عبد الله شنان" أب التلميذة "مليكة شنان" ( 20 سنة) يطالب من المصالح الأمنية بكلميم، العمل على تسريع عملية البحث عن المعتدي على ابنته "مليكة" والذي تسبب لها بكسر خطير على مستوى جمجمتها أدى إلى إصابتها بنزيف حاد أفقدها الوعي لحد الساعة. وحسب نسخة من شكاية موجهة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف باكادير، فإن "أب الضحية" يتهم ابن شرطي بالمنطقة الأمنية بكلميم يدرس بإحدى الثانويات القريبة من مكان الواقعة، حيث أفاد بأن "مليكة" التي تدرس بالسنة الأولى باكلوريا بثانوية الخوارزمي، تعرضت لهذا الاعتداء عندما كانت في طريق عودتها إلى المنزل على متن دراجتها العادية يوم الاثنين 2013/05/13 حوالي الساعة الرابعة عصرا. وحسب إفادة "عبد الله شنان"، فان "المتهم" إعترض طريق ابنته ووجه لها ضربة قوية بواسطة حجرة كبيرة نقلت على إثرها إلى المركز الإستشفائي الجهوي بكلميم، قبل أن يقرر الأطباء إخضاعها لعملية جراحية مستعجلة وباهظة التكلفة بالمستشفى العسكري الخامس بكلميم. ومن الأمور الغريبة يقول "أب الضحية" انه لم يجد أي تعاون من طرف المصالح الأمنية بكلميم، الشيء الذي ولد لديه نوعا من الريبة والخوف على حقوق إبنته التي تمر من مرحلة جد حرجة، خصوصا وأنها يتيمة الأم ومقبلة على الامتحانات الجهوية للسنة الأولى من سلك الباكلوريا. تجدر الإشارة إلى أن فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بكلميم، تبنى ملف "مليكة" بعدما توصل بطلب مؤازرة من والدها "عبد الله شنان".