علم من مصادر محلية أن طفلا لا يتجاوز سنه 10 سنوات لفظ أنفاسه الأخيرة غرقا مساء يوم السبت 4 شتنبر الجاري، بأحد الوديان المخصصة للري على مستوى تراب جماعة الخلفية أولاد حسون التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بن صالح. الضحية شأنه شأن العديد من ضحايا الغرق في وديان وسواقي الجهة، توجه حسب ما أكدته ذات المصادر ذاتها في اتجاه الوادي المذكور هربا من موجة الحر الشديد الذي يجتاح المنطقة والذي وصل إلى مستويات قياسية الصيف الجاري، قبل أن يتوارى عن الأنظار في ظروف غامضة. الأمر الذي جعل ساكنة المنطقة تبلغ السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي الذين حلوا إلى عين المكان مصحوبين برجال الوقاية المدنية. وبعد مجهودات متواصة، دامت فترة طويلة تمكنت عناصر الوقاية المدنية من انتشال جثة الطفل وسط حزن كبير عم عائلته وساكنة المنطقة، ليتم نقل الجثة عبر سيارة الإسعاف في اتجاه مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال من أجل إخضاعها للتشريح الطبي. وتبقى الإشارة إلى أن جهة بني ملالخنيفرة شهدت الصيف الجاري حالة استثنائية بوفاة أزيد من 29 شخصا من مختلف الأعمار غرقا بمختلف وديان وقنوات الجهة. عادل المحبوبي