عمل اجتماعي ومبادرة إنسانية تنم عن قيم المواطنة والتسامح في إشراك النزلاء السابقين للمؤسسات السجنية داخل المجتمع ، وهو ما أقدمت عليه السلطات الإقليمية بعمالة إقليم النواصر في دمج مجموعة سجناء ضمنهم سجينة سابقة للاستفادة من مشاريع اجتماعية مدرة للدخل . أشرف المسؤول الأول بالإدارة الترابية لعاملة إقليم النواصر " يوم الخميس 20 فبراير 2020، بمقر العمالة على تنفيذ برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي المخصص لنزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين للسنة الماضية ، والذي تميز بتوزيع مجموعة من التجهيزات والمعدات الخاصة في إطار مشاريع مدرة للدخل لفائدة نزيلات ونزلاء المؤسسات السجنية السابقين ينحدرون من تراب عمالة إقليم النواصر . ويهدف المشروع الاجتماعي الذي أطلقته مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء في إطار اتفاقية شراكة مع عمالة النواصر المندرج ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية قصد تمويل مشاريعهم الاجتماعية المدرة للدخل قصد مواجهة والتصدي لظاهرة العود إلى الجريمة وضمان شروط الاندماج بفعالية لهذه الفئة في النسيج الاجتماعي والاقتصادي عبر مقاربة تشاركية وفق الاستراتيجية التي تنبني عليها مؤسسة إعادة إدماج السجناء . ومن المنتظر أن يشمل المشروع الاجتماعي استفادة 10 نزلاء سابقين بينهم سجينة ، بعد أن رصدت عمالة إقليم النواصر في إطار مشاريعها الاجتماعية لبرنامج محاربة الهشاشة مبلغ مالي يصل إلى 750 ألف درهم ، وذلك من أجل تمويل مشاريعهم الإدماجية في مختلف المجالات العملية والمهنية .
