من يوقف النجم سعد لمجرد في مسلسل تحطيمه للأرقام القياسية على المستوى العربي؟ حتى الآن، لا أحد ، ويثبت فعلا مع توالي السنوات أنه يمثل حالة خاصة، لا يشبه فيها سوى نفسه. بعد أن سجل اسمه كأول فنان عربي، يتجاوز عدد مشتركيه بقناته على موقع «اليوتوب عشرة ملايين شخص، وحصوله على الدرع الماسي، ها هو رقم جديد ينتظر دخوله إلى سجله الحافل بالنجاحات، يروم وصول عدد مشاهدي فيديو كليبه «المعلم» مليار مشاهد، ليكون أول فنان عربي يحقق هذا الإنجاز الغير المسبوق. ووصل حتى الآن، عدد مشاهدي هذا العمل، ما يفوق 830 مليون مشاهد، خلال مدة زمنية تمتد على خمس سنوات، إذ يعود تاريخ إطلاقه يوم 02 ماي 2015. إذا كان الفضل الكبير في الرقم الأول الخاص بعشرة ملايين مشترك على قناته بموقع «اليوتوب»، يعود إلي محبيه، بعدما شنوا عن طريق مجموعاتهم، حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي أثمرت هذه النتيجة، فإن المجموعات نفسها قررت الدخول في وفع تحدي مليار مشاهد لفيديو كليب «المعلم»، مما ينم عن علاقة غير عادية، تجمع صاحب أغنية «ليت غو» مع محبيه، إذ يشكلون أكبر سلاح له حتى الآن، في ما حققه ويحققه من نجاح قل نظيره على الساحة الوطنية والعربية، لم تتأثر بما يعيشه لحد الآن، من مشاكل قضائية في فرنسا ترتبط بمتابعته في إطار قضيتي اغتصاب، لم يصدر الحكم النهائي بخصوص أي واحد منها. بمجرد انتشار خبر تحرك «فانزات» صاحب أغنية «يخلليك ليك يا غزالي» لدعمه في تحقيق هذا الرقم القياسي، تفاعل معهم على الفور، ونشر تدوينة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» ، وجه من خلالها رسالة شكر وامتنان لهم، معربا لهم عن مدى تقديره لما يبذلون من جهد خدمة لمسيرته، ومما جاء فيها: «تحية لكل الكروبات التي تناضل كي ننال دائما أرقاما قياسية ومشرفة نفخر بها جميعا، تحية من القلب لهم بدون استثناء. أحبكم وأقدر تعبكم جدا، الله يخليكم ليا» ويضرب الفنان سعد لمجرد بعلاقة الاستثنائية مع جمهوره المثل لغيره من الفنانين في كيفية استثمارها بما يعود عليه من منافع كبيرة، إذ ينأى بنفسه عن الدحول في معارك واهية مع أي من الفنانين، ولا يوظف وسائل التواصل الاجتماعي كمنصات للهجوم على زملائه، لهذا تجد الجميع يهنئه كلما أصدر عملا جديدا، بل وأبدوا معه تعاطفهم في عز أزمته بفرنسا بعد اعتقاله على خلفية اتهامه بالاغتصاب من طرف الفرنسية لورا بريول
