احتضنت قاعة المركب الثقافي بمدينة الناظور صبيحة يومه الأحد 21 سبتمبر ، مهرجانا خطابيا مشتركا جمع كلا من حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالناظور والاستقلال إلى جانب الاتحاد العام للشغالين والفيدرالية الديمقراطية للشغل .
ويأتي المهرجان في إطار العمل المشترك بين الحزبين والمركزيتين النقابيتين وطنيا ، جهويا وإقليميا.
ممثلوا الحزبين والنقابتين الذين تعاقبوا على منصة الخطابة، أوضحوا في مداخلاتهم السياق العام والأهداف والأبعاد الأساسية لمثل هذه المحطات النضالية.
كما يأتي المهرجان في سياق وثيقة العمل المشترك وفي سياق التأسيس للعمل التنسيقي بين الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال.
وأكدت كلمتي الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي ومفتشية حزب الاستقلال بالناظور على ضرورة دعم جميع الجهود التي تبذلها المركزيتين النقابيتين الاتحاد العام للشغالين والفيدرالية الديمقراطية للشغل للدفاع عن حقوق المواطنين والتصدي لسياسة الحكومة الرامية إلى ضرب القدرة الشرائية للمواطن.
وأشارت كلمتي الحزبين إلى الظروف الحالية والمتميزة بمجموعة من التراجعات سياسيا ، اقتصاديا ، اجتماعيا وثقافيا ، مما يجعل معه الأمر – تضيف كلمة الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بالناظور ومفتشية حزب الاستقلال – يتطلب تعبئة واسعة للجماهير الشعبية لإنجاح كل المحطات النضالية القادمة ومنها الإضراب الوطني ليوم 23 سبتمبر الحالي وكذا من أجل تعزيز الجبهة الاجتماعية وحماية المكتسبات الاجتماعية.
وبنفس المناسبة تناول الكلمة البرلماني الحاج محمد أبركان الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالناظور، وقدم خلالها مقارنة بين ما تم إنجازه وتحقيقه إبان حكومة التناوب وهذه الحكومة ، معززا كلامه بمجموعة من الأرقام.
وأكد الحاج محمد أبركان أنه إذا كان هناك من إنجاز يمكن للحكومة الحالية أن تفتخر به فهو الارتفاع المهول لحجم الديون التي أغرقتنا فيها .
وفي ختام كلمته ، حيى الكاتب الإقليمي للاتحاد الاشتراكي بالناظور الجماهير الشعبية وصمودها في وجه التراجعات الخطيرة للحكومة عن المكتسبات وضرورة انخراطها في كل المحطات النضالية التي سيتم الإعلان عنها في وقتها.