أثار الاعلامي الرياضي السابق بالاذاعة الوطنية ، الزميل محمد خيي بابا ، من خلال صفحته على الفيسبوك " لنتحد جميعا ضد المفسدين بمدينة المحمدية " ، والتي يبلغ عدد معجبيها حوالي 40 ألف شخص ، أثار موضوعا حساسا يضرب في العمق تاريخ مدينة الزهور ، حيث نفض الغبار عن قطاع تدبير النظافة بالمدينة ، و ما يعرفه من مشاكل جمة ،لها ارتباط وطيد بسوء تسيير و تدبير مسؤولي الشركة المشرفة على تدبير هذا المرفق العمومي . في هذا الاطار ، تحدث خيي بابا عن عدم احترام هذه الشركة لدفتر التحملات ، إن على مستوى المواعيد المخصصة لجمع النفايات ، او حتى التجهيزات و المعدات المخصصة لهذا الغرض ، حيث أكد ابن المحمدية : " سيطا ومديرها الفرنسي روجي تتمادى في احتقارها لساكنة المحمدية وتغرقنا في جبال من الأزبال " ، في غياب تام يضيف خيي بابا للمراقبة و التتبع الضرورين من طرف الجماعة ، حيث تساءل عن غياب مفتشو الجماعة المسؤولون عن مراقبة تدبيرو تسيير شركة النظافة ، خاصة نائب رئيس الجماعة المكلف بهذه المهمة ؟ تراجع جودة تدبير قطاع النظافة خلف صورا مشوهة ، و وضعا بيئيا خطيرا ينضاف إلى مخلفات مصفاة شركة " سامير " الاكثر تعقيدا ، الامر الذي حول ساكنة مدينة الزهور إلى مرضى يصارعون الربو و ضيق التنفس و امراض أخرى ذات الصلة بالجلد ...