ظهرت بيانات جديدة أن طفلا واحدا، تقريبا، في كل فصل دراسي بالمملكة المتحدة يوُلد الآن نتيجة للتلقيح الصناعي. وقالت هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة إن نحو 21 ألف طفل ولدوا نتيجة للتلقيح الصناعي في 2023 مقارنة ب8 آلاف و700 طفل في عام 2000، حسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). وكتب معدو أحدث تقرير للهيئة: "يشكل مواليد التلقيح الصناعي نسبة أعلى من كل المواليد في بريطانيا مع مرور الوقت، حيث زادوا من 1,3 في المائة في 2000 إلى 3,1 في المائة في 2023". وأوضح التقرير: "يعني هذا أن طفلا واحدا من بين كل 32 ولادة بريطانية في 2023 كانت نتيجة للتلقيح الصناعي، أي نحو طفل في كل فصل دراسي، مقارنة بطفل بين كل 43 ولادة في 2013". وقالت هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة إن أحدث بياناتها تظهر "المشهد المتغير" لرعاية الخصوبة في المملكة المتحدة. وأضافت أن نحو 11 في المائة من المواليد لنساء تتراوح أعمارهن من 40 إلى 44 عاما كانت نتيجة للتلقيح الصناعي بزيادة من 4 في المائة في عام 2000 ويشكلون 0,5 في المائة من كل المواليد. كما تظهر البيانات ارتفاع نسبة النساء اللاتي يجمدن بويضاتهن، زيادة من 4 آلاف و700 في 2022 إلى 6 آلاف و900 في 2023؛ ولكن الهيئة قالت إن عدد المرضى اللاتي تستخدمن بويضاتهن المجمدة في العلاج ما زال "منخفضا". ومن ناحية أخرى، قالت الهيئة أيضا إنه في 2023 وُلد نحو 820 رضيعا من خلال إجراء التلقيح من متبرع.