خرجت وزارة الشباب والرياضة عن صمتها بخصوص الحصيلة المخجلة للرياضة المغربية بالدورة الثلاثين للألعاب الأولمبية المختتمة أخيرا بالعاصمة البريطانية لندن، حصيلة لم تمكن البعثة الرياضية المغربية من احتلال إلا المرتبة التاسعة والسبعين، جنبا إلى جنب مع دولة أفغانستان، بعد ميدالية نحاسية يتيمة تحققت في ألعاب القوى. بلاغ الوزارة، حسب يومية “بيان اليوم” عبّر عن “استياء عميق” من النتائج الرياضية المحصّل عليها والتي “أساءت إلى صورة المغرب من خلال بعض حالات التعاطي لمواد محظورة”، مما جعل المغرب من بين الدول التي تصنف بالخارجة عن القانون الرياضي وقواعد التنافس الشريف. ووعدت الوزارة في بلاغها المذكور، بتقديم الحصيلة كما هي، بعد القيام ب ” تقييم مفصل ودقيق” يهم الجامعات الوطنية للرياضات ال 12 التي تبارت في هذا الحدث الدولي، إضافة إلى اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وسيكون تقديم هذه الحصيلة خلال عقد لقاء إعلامي حدد له الأسبوع الأول من شهر شتنبر القادم.