نفت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس، صحة الأخبار التي تحدثت عن النصب على مرشحين للباكالوريا وسلبهم هواتفهم بمركز للإمتحان بالمدينة، مشيرة الى أنها قامت بتحرياتها في الموضوع، واتضح لها أن الخبر عار من الصحة، ويفتقد إلى المصداقية، وأنه مجرد ادعاءات من وحي الخيال والاشاعات الزائفة، وفق تعبيرها. وأوضحت المديرية الإقليمية في بلاغ توصلت به "أخبارنا" أنها "إذ تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلا، فإنها تؤكد أيضا أنها لم تتوصل، بأية شكاية أو إشعار حول الموضوع، سواء من اللجن الاقليمية التي تتفقد سير الامتحانات، أو من رؤساء مراكز الامتحانات، أومن أي مترشح أومترشحة، وهو الأمر الذي أكدته المصالح الأمنية أيضا". وتابعت المندوبية في بلاغها أن أجواء الامتحانات بإقليم مكناس مرت في أجواء تربوية، سليمة محكمة، بفضل التنسيق بين مختلف البنيات الإقليمية والجهوية والمركزية. وكانت مصادر محلية قد ذكرت أن حوالي 20 مرشحا للباكالوريا بمكناس، تعرضوا أول أمس الثلاثاء، لعملية نصب عبر سلبهم هواتفهم من طرف شخص بمدخل مركز للإمتحان. وأوضحت ذات المصادر، أن النصاب حضر لباب المركز مقدما نفسه كمسؤول بوزارة التربية الوطنية، تم انتدابه من طرف المصالح المركزية للوزارة للمشاركة في حملة التصدي لظاهرة الغش، ليشرع في سلب المرشحين هواتفهم على أساس إرجاعها لهم بعد انتهائهم من الامتحان، قبل أن ينسحب من الإمتحان دونما انتباه من أحد، الا أن مندوبية التعليم نفت كل هذه المعطيات من خلال البلاغ المذكور.