بكثير من التوجس، ينتظر كثير من المتتبعين للشأن الكروي، الاجتماع المرتقب للمكتب التنفيذي ل "الكاف"، والذي سيخصص لمناقشة موضوع "حقوق النقل التلفزيوني" الخاص بمباريات التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. و بالرجوع إلى كواليس هذا الموضع المثير للجدل، فقد نشر الاتحاد الأفريقي، أمس الأحد، بلاغا أشار خلاله إلى أنه سيعقد اجتماعا الخميس المقبل بالقاهرة، لمناقشة مجموعة من النقاط أهمها قضية "حقوق البث التلفزيوني"، حيث يعتزم الكاف تغيير صيغة تسويقها بشكل يجعل الاتحادات المحلية توقع على صك التنازل مقابل أثمنة تفضيلية. وارتباطا بالموضوع، فقد أكدت مصادر مطلعة أن القنوات المحلية ستكون مجبرة على دفع مبالغ طائلة لقناة "بي إن سبورتس" القطرية التي ستحظى بامتيازات إضافية، موضحا أن هناك لبس كبير يعتري عملية بيع مباريات "الكان" لشبكة التلفزيون القطرية، مشيرا إلى أن العقد الذي كان يربطها بالكاف كان يهم نقل 32 مباراة عندما كان عدد المنتخبات لا تجاوز 16 منتخبا. أما فيما يتعلق بنسخة "مصر 2019" تضيف مصادرنا، فقد ارتفع عدد المنتخبات إلى 24 منتخبا، وبالتالي فإن عدد المباريات ارتفع أيضا من 32 إلى 50 مباراة، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الكيفية والصيغة التي تم بموجبها تسويق ال 20 مقابلة المضافة، بعد رفع عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات مصر 2019 ؟ جدير بالذكر أن رئيس "الكاف" الحالي، الملغاشي "احمد احمد" سبق له أن قدم وعودا بحل مشكل النقل التلفزي، عبر منح الجماهير الإفريقية فرصة مشاهدة منتخباتها "مجانا" عبر قنواتها المحلية ( البث الأرضي)، قبل أن يتنكر بعد ذلك لكل وعوده السابقة ويسلم "جيوب" الجماهير الإفريقية إلى مالكي حقوق النقل في طبق من ذهب.
