تمت متابعة ضابط شرطة بأتلانتا بتهمة بالقتل العمد بعد خمسة أيام من إجهازه على أمريكي من أصل إفريقي، ريتشارد بروكس ، وفق ما أعلنه المدعي العام المسؤول عن الملف. وتنطوي تهمة القتل العمد على حكم بالسجن المؤبد المحتمل دون الإفراج المشروط أو عقوبة الإعدام. وصدر أمر باعتقال غاريت رولف ، 27 سنة، الذي تم فصله من عمله، وكذلك زميله السابق ديفين بروسنان ، الذي كان حاضرا أثناء عملية الاعتقال المميتة والذي يتابع بتهمة الاعتداء. وقال بول هوارد ، النائب العام لمقاطعة فولتون ، في مؤتمر صحفي: "استنتجنا أن السيد بروكس لم يكن يشكل ، حين تعرضه للقتل، تهديدا فوريا" لعناصر الشرطة. وكشف هوارد أن الضابط ديفين بروسنان، 26 سنة ، قد تحول إلى شاهد رسمي ووافق على الشهادة ضد رولف. وتأتي قضية رايشارد بروكس (27 عاما) الذي قضى متأثرا بجروحه بعدما أصيب برصاص الشرطة، في وقت تشهد البلاد تظاهرات ضد العنف الأمني والعنصرية، عقب مقتل جورج فلويد، المواطن من أصل إفريقي، في 25 ماي، اختناقا تحت ركبة شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس. وبحسب تقرير رسمي حول الواقعة، فإن بروكس كان مخمورا وغفا داخل سيارته عند مدخل مطعم للوجبات السريعة، فاتصل موظفو المطعم بالشرطة لأن سيارته كانت تعرقل طريق الزبائن. وأشار التقرير إلى أن تسجيلات المراقبة ت ظهر أن بروكس وخلال محاولة تصد يه جسد يا لعناصر الشرطة "أمسك بمسدس تيزر" صاعق يعود لأحد الشرطيين "وهرب". وفي حين يشير التقرير إلى أنه أشهر المسد س الصاعق بوجه الشرطي، تظهر المشاهد أنه كان يدير ظهره للشرطي عندما أصيب بطلقات نارية.
