قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فك ارتباطها بالدولي السابق "مصطفى حجي"، الذي كان يشغل مهمة مساعد للناخب الوطني "وحيد خليلوزيتش"، وبررت القرار، كونه "ارتكب خطأ جسيما"، في إشارة منها إلى تغيبه أربعة أيام دون مبرر من 12 شهرا، وذلك منذ 18 يوليوز الماضي. الإطار المغربي "مصطفى حجي"، وفي أول رد له على القرار، أكد أنه توصل بمراسلة الجامعة أول أمس الإثنين، بمقر إقامته بمراكش، مشيرا إلى أنه بعث بشهادة طبية قبل أسبوع مضى، قبل أن يؤكد أن القرار "غير مبرر". وفي ذات السياق، قال "حجي" في تصريح لموقع "لوديسك": "تم إدخالي إلى غرفة المستعجلات بمستشفى الشيخ زايد لعلاج السياتيك"، وتابع قائلا: "أرسلت على الفور شهادة طبية لتبرير غيابي"، قبل أن يؤكد قائلا: "كان من المفترض أن أعود لعملي قبل 10 أيام، غير أن وضعي الصحي لم يكن يسمح بذلك، ما اضطره إلى الحصول على إجازة مرضية لمدة لا تقل عن 3 أسابيع". وفي مقابل ذلك، أكد "حجي" أنه بعد أن رفض التوقيع على اتفاق قال أنه "لا يحترم أبسط حقوقه"، قرر طرق باب مكتب رئيس الجامعة، مشيرا إلى أن اللقاء انتهى بسرعة، حيث قال في هذا الصدد: "اللقاء استغرق 5 دقائق فقط، لقد وصفوني بالمحتال والمختل عقليا". كما أكد "حجي" أيضا، أن الجامعة لم تصرح به لدى صندوق التغطية الصحية، حيث قال: "أنا في هذا الوضع منذ 8 سنوات.. أنا أتحدث اليوم عن هذا الوضع لأنهم يريدون الإيقاع بي من أجل التخلي عن وظيفتي"، قبل أن يؤكد قائلا: "لن أتخلى عن حقوقي حتى لو اضطرني ذلك رفع شكاية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة التحكيم الرياضية".
