نظمت عمالة الحاجب، لقاءً تواصليا الأول من نوعه مع الجمعيات النشيطة بمدينة الحاجب، اليوم الأربعاء، للوقوف على أنشطة الجمعيات وتقديم تشخيصهم لأهم المنجزات وعرض الإكراهات التي تعيق عملهم للوصول إلى الأهداف المسطرة للجمعيات، باعتبارهم شريكا أساسيا في تنزيل العديد من السياسات العمومية. وقد ترأس اللقاء عامل إقليمالحاجب وحضره الكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية وباشا مدينة الحاجب، ورؤساء جميع الأقسام الإدارية بالعمالة وممثلون عن العشرات من جمعيات المجتمع المدني بهذه المدينة. وتطرق مختلف ممثلو هذه الجمعيات المدنية في مداخلاتهم لأهم المنجزات التي حققتها جمعياتهم في إطار أهدافها لتجويد العيش الكريم للساكنة خاصة الأفراد المنحدرين من الأسر المعوزة ومساعدة الأطفال والأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة، كما تم تسليط الضوء على الإكراهات والمعاناة أغلبها بما يتعلق بتمويل مشاريعهم والبحث عن التمويل. وأوضح عامل إقليمالحاجب، في رده على تساؤلات وطموح هذه الجمعيات انطلاقا من تدخلاتهم الأولية، أن مدينة الحاجب هي مدينة عريقة وعتيقة جدا وتتوفر على مؤهلات سياحية طبيعية وتتوفر على تصميم معماري أصيل، ولهذا تحتاج إلى مشروع ضخم ومندمج يؤهلها إلى مدينة عصرية بكل المواصفات. ودعا العامل جميع الجمعيات بالإنخراط الفعلي في هذا الورش الكبير، وقال نحن نتوفر أفكار والحوار جاري مع شركائنا بالمديرية العامة للجماعات المحلية والمجلس الجهوي والمجلس الإقليمي لإخراج هذا المشروع للوجود، ونحن الأن نطلب منكم تقديم مقترحات وأفكار في إطار تشاركي وتشاوري حول هذا المشروع لبلوغ أهدافكم النبيلة في المجتمع خاصة المشاريع المذرة للدخل.
