أثارت مغادرة الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله لمعسكر المنتخب الوطني لكرة القدم، جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية بالمغرب، وفتحت نقاشا واسعا حول الأسباب التي كانت وراء هذا القرار المفاجئ للهداف التاريخي للدوري السعودي. وخرج طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هيفتي عن صمته بشأن قضية حمد الله على أثير إذاعة “راديو أصوات”، حيث أكد أن حمد الله قد أخبره قبل يومين بأنه غير جاهز للعب مع المنتخب وليس لديه ما يقدمه، مضيفا أنه تفهم موقفه. ووضع حمد الله جامعة الكرة في ورطة بعد أن تخلف عن الحضور لإجراء الفحوصات الطبية لتعويضه باللاعب كريم باعدي، وفي هذا الصدد قال هيفتي، “بعد مواجهة جامبيا قال إنه مصاب فطلبت منه أن يعرض حالته عليّ يوم الجمعة لإجراء الكشف بالرنين المغناطيسي والأشعة إلا أنه لم يحضر ولم يرد على اتصالي”. وسيكون على جامعة الكرة تقديم تقرير طبي حول إصابة اللاعب عبد الرزاق حمد الله إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم حتى يتسنى لها تعويضه باللاعب كريم باعدي ضمن اللائحة النهائية، وإلا فإن المنتخب سيكون مضطرا للمشاركة في كان 2009 ب22 لاعبا بدل 23.
